تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري
يوافق اليوم الموافق السادس من أبريل، ذكرى انعقاد أول تشكيل للكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي كان عام 1789.
وفي مثل هذا اليوم عقد الشكل الأول من الكونغرس جلساته المنتظمة لمناقشة الأمور المختلفة سواء للحكومة أو المسؤوليات التي ألقيت على عاتقها بموجب القانون والدستور الأمريكي الأول.
القصة بدأت بعدما أقرت الولايات المتحدة الأمريكية دستورها الأول، والذي نظم الحريات والحقوق بشكل واضح، كما أنه وزَع المسؤولية بشكل متساوِ بين الحكومات الفيدرالية ومؤسساتها المختلفة، وبين الأفراد المخوَل لهم العمل على تنفيذ تلك المسؤوليات.
وفي أعقاب إعلان الدستور، اندفع الفيدراليون والمناهضون للفيدرالية إلى السلطة في السنوات الأولى عندما أصبحت الأحزاب السياسية واضحة، مما أثار دهشة المؤسسين للدستور في الولايات المتحدة.
ومع إقرار الدستور ووثيقة الحقوق، انضم بعض النشطاء إلى حزب مكافحة الإدارة الذي شكله جيمس ماديسون وتوماس جيفرسون حوالي 1790-1791، استنادًا على الجلسات الدورية التي عُقدت في الكونغرس الأول في العام الذي سبق ذلك.
وكان الهدف من وراء ذلك معارضة سياسات وزير الخزانة ألكساندر هاملتون؛ وهو ما أسهم بشكل رئيسي في أن يصبح الحزب الديمقراطي الجمهوري أو الحزب الجمهوري جيفرسون أو الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة.
وكان انتخاب توماس جيفرسون للرئاسة بمثابة انتقال سلمي للسلطة بين الأحزاب في عام 1800، حيث قام جون مارشال، كبير قضاة المحكمة العليا الرابع، بتفويض المحاكم من خلال وضع مبدأ المراجعة القضائية في القانون في قضية ماربوري ضد ماديسون في 1803، ومن ثم إعطاء المحكمة العليا بفعالية سلطة إلغاء تشريعات الكونغرس.