ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
رأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين التي عُقدت في واشنطن خلال الفترة من 6 إلى 8 شعبان 1440هـ الموافقة 12 إلى 14 أبريل 2019م.
وتخلل الاجتماعات عدد من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء المالية وممثلين لمنظمات دولية، بالإضافة إلى اجتماعات مع غرفة التجارة الأمريكية، وكذلك مجموعة من المؤسسات المالية، والتي ضمت نخبة من الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين، حيث تم استعراض نتائج رحلة تنفيذ رؤية المملكة 2030م حتى الآن، ودور القطاع الخاص السعودي في تحقيق المستهدفات الاقتصادية المرجوة وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في المملكة.
وجمعت اجتماعات الربيع مجلس محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي ولجنة التنمية، بحضور وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية العالميين. كما تم استضافة عدد من وزراء التنمية والبرلمانيين والمديرين التنفيذيين من القطاع الخاص وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك الآفاق الاقتصادية العالمية، والقضاء على الفقر، والتنمية الاقتصادية.
وعلى هامش الاجتماعات تم عقد سلسلة من اللقاءات لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين؛ حيث تَضَمّن جدول أعمال الاجتماعات استعراض التحديات الجديدة التي تواجه الاقتصاد العالمي، والتعامل مع مخاطر تزايد الديون السيادية، وكبح الفساد من خلال تحسين الحوكمة الاقتصادية، وجوانب الضعف المرتبطة بالديون والاحتياجات الإنمائية في البلدان منخفضة الدخل، وإدارة تدفقات رأس المال، وتطوير أسواق رأس المال والتكنولوجيا المالية، وتعزيز النمو.
وتم أيضاً عقد اجتماع مشترك بين المدير العام لصندوق النقد الدولي ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جرى فيه مناقشة الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، مع تسليط الضوء على أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة لتعزيز فرص وشمولية النمو في دول الشرق الأوسط، والتي تعتبر بطبيعة الحال ذات مردود اقتصادي عالٍ في حال تم استغلالها. وحث المجتمعون الصندوق على بذل مزيد من الجهود في مجال تقديم الدعم المالي والفني لدول المنطقة، خصوصاً في مجال تقديم المشورة المتعلقة بتنفيذ الإصلاحات التي تسهم في دعم النشاط الاقتصادي وخفض معدلات البطالة.
وتزامن مع عقد الاجتماعات إجراء عدد من اللقاءات والندوات والمؤتمرات الصحفية، منها: لقاء مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، بحضور صانع الوثائقيات البريطاني ديفيد أتينبورو، ومائدة مستديرة لنخبة من الخبراء الاقتصاديين حول (كيفية ضمان تحقيق الكثير وليس القليل من فوائد النمو الاقتصادي)، ولقاء صحفي لجيتا غوبيناث رئيسة الخبراء الاقتصاديين ومديرة إدارة البحوث بصندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي.
يذكر أن هذه الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تتضمن اجتماعات لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشر، ومجموعة الأربع. وفي ختام الاجتماعات تصدر لجنة التنمية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بيانات خاصة بكل منها.