رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
أمانة منطقة جازان تطرح فرصتين استثماريتين في فيفا
قبل ديربي القصيم.. هجوم التعاون يتفوق على الرائد
تراجع مبيعات المنازل في أميركا
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
وقاء ترصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بالسعودية: خنافس لا ضرر منها
التعليم الإلكتروني: إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط
توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
من المتوقع أن تصدر الإدارة الأمريكية خلال الساعات القليلة المقبلة، قرارًا بوقف كافة الاستثناءات التي مُنحت لبعض الدول لشراء النفط الإيراني في أعقاب فرض العقوبات الأمريكية على هذا القطاع الحيوي لطهران.
وحسب ما ورد في موقع “أحوال” التركي، فإن تركيا لن تحصل على تنازل أمريكي بشأن النفط الإيراني، وهو الأمر الذي أكد بعض المحللين أنه سيكون بمثابة بداية لفرض عقوبات جديدة على الاقتصاد التركي.
ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أن أي دولة لن توقف واردات النفط الإيراني بحلول الثاني من مايو ستواجه عقوبات أمريكية، مما يجعل تركيا وعدة دول أخرى في خطر واضح، وفقًا لتحليل صحيفة واشنطن بوست.
وكتب الكاتب جوش روجين، أمس الأحد، للصحيفة الأمريكية: “هذا تصعيد لحملة “أقصى ضغط” لإدارة ترامب على إيران، والتي تسعى إلى إجبار طهران على إنهاء سلوكها غير المشروع في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “صباح يوم الاثنين، سيعلن وزير الخارجية مايك بومبو لوسائل الإعلام أنه، اعتبارًا من 2 مايو، لن تمنح وزارة الخارجية بعد الآن تنازلات لأي دولة تستورد الخام الإيراني”.
وستحتاج تركيا الآن إلى إيجاد مصدر بديل للنفط في وقت قصير لن يطول عن أسبوعين، وهو ما يضعها في موقف حرج.
وأكد الصحافي التركي المخضرم آيلا جان ياكلي، الأسبوع الماضي، أن “تركيا كانت تستطيع شراء ما يقرب من 60 ألف برميل يوميًا من جارتها بموجب التنازل مقابل 200 ألف برميل يوميًا قبل فرض ترامب العقوبات”.
القرار الأمريكي المتوقع، يعني أن هناك ضربة مزدوجة لكل من تركيا وإيران على حد سواء، لا سيما وأن البلدين يعتمدان على شحنات النفط سواء بالاستيراد أو التصدير، وهو ما يعني صعوبات قد تواجهها أنقرة إذا ما لم تستجب لتلك القرارات.