أهالي القرى الشرقية بأحد المسارحة ينتظرون جسرهم المنسي منذ 14 عامًا

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١١:٠٢ مساءً
أهالي القرى الشرقية بأحد المسارحة ينتظرون جسرهم المنسي منذ 14 عامًا

لا زال أهالي القرى الشرقية من محافظة أحد المسارحة يحدوهم الأمل في تنفيذ جسرهم المنسي على وادي خلب، منذ حوالي 14 عامًا مرت من اعتماد وزير الشؤون البلدية آنذاك الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود على توقيع عقد إنشائه، مطالبين بسرعة اعتماده لخدمة عدد من سكان قرى المحافظة والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى عدد من الموظفين الذين يسلكون هذا الطريق يوميًّا؛ نظرًا لأنه يربط أماكن مهمة كمصنع أسمنت الجنوب وإسكاني الملك عبدالله بالحصمة ورمادة.

وقال خالد كريري قبل حوالي 14 عامًا: قرأنا في الصحف خبر اعتماد جسر (كوبري) لوادي خلب شرق المحافظة يربط طريق مصنع الأسمنت بأحد المسارحة بطريق الخوبة، فاستبشرنا كثيرًا بهذا الخبر الذي سيخدم الكثير من القرى الواقعة على هذا الطريق وانتهاء المعاناة التي كنا نعانيها من السيول التي دائمًا ما تسبب انقطاع لهذا الطريق.

وأضاف: ولكن من تلك الفترة إلى الآن نحن ما زلنا ننتظر، ولدينا أمل في تنفيذ مشروع هذا الجسر المنسي. وتساءل فهد فقيهي عن السبب في عدم تنفيذ هذا الجسر رغم اعتماده سابقًا، قائلًا: لا ندري ما سبب عدم تنفيذه!! وكل ما عرفناه أنّ المشروع توقف ولم ينفذ، فنأمل أن يتم إنشاء الجسر في أقرب وقت؛ لما يمثله من أهمية كونه يسلكه الكثير من الموظفين، وخاصة موظفي شركة الأسمنت من القرى المجاورة.

بدوره قال المواطن محمد فرجي: إنّ إنشاء جسر لوادي خلب أصبح شيئًا ضروريًّا خاصة بعد إنشاء عدد من الوحدات السكنية على طريق الخوبة وبالقرب من الطريق؛ وذلك لتخفيف ضغط الحركة المرورية على الطريق الرئيس أحد المسارحة- جازان، وكلنا أمل أن يعاد النظر في وضعه الحالي والشروع بتنفيذ جسر كما معتمد له مسبقًا من جهة أخرى.

وعلمت “المواطن” من مصادرها الخاصة في بلدية أحد المسارحة أنه تم إلغاء مشروع جسر وادي خلب واستبداله بمزلقان؛ نظرًا لعدم جدواه في نظر البلدية.

المواطن” تواصلت مع متحدث أمانة منطقة جازان الأستاذ عبدالعزيز الريثي للاستفسار حول مطالب الأهالي في عدم تنفيذ جسر وادي خلب إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا التقرير.