مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أطلقت أكاديمية مسك بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” أمس الاثنين الهوية الجديدة لها، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه ,ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ورؤساء الشركات الكبرى في فندق كراون بلازا.
وصاحب حفل الإطلاق أنشطة خطابية وحوارية تناولت مستقبل الوظائف في الاقتصاد الرقمي ودور أكاديمية مسك في إعداد الكوادر البشرية اللازمة لتحقيق التحول الرقمي وأهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معالي رئيس مجلس أكاديمية مسك ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم المستشار بالديوان الملكي الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن العالم يتغير اليوم ويتقدم بسرعة خصوصاً مع دخولنا في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي ستكون كما وصفها البعض التسونامي الرقمي بشتى مجالات الحياة ، ومن أهم أوجه التغيرات التي تحدث اليوم كما هو معروف في أنظمة الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة وطابعات ثلاثية الأبعاد وأنظمة التعلم الذكي وغيرها من التقنيات والأساليب الجديدة ، وأن التغيرات التي نشهدها اليوم لم تعد في كيف نعمل ، إنما كيف نتعلم وماهي المهارات الجديدة التي نحتاجها لمواجهة تغيرات سوق العمل ، وعند ذكر المهارات يعني على المستويات كافة وليس فقط على الخريجين الجدد أو طالبين العمل بل تشمل مهارات القيادة في التقييم التقني والتحول الرقمي.
وبين الرئيس التنفيذي لأكاديمية مسك المهندس عمر نجار أن الأكاديمية تسعى منذ انطلاق أعمالها في مارس 2018 إلى الأخذ بيد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف للوصول بهم إلى آفاق أرحب في المستقبل بما يخدم توجهات المملكة العربية السعودية والتزامها بتنفيذ رؤية 2030، مضيفاً: “وهو ما يتفق مع رؤية المؤسسة الأم “مسك الخيرية” خصوصاً فيما يتصل بالتعليم وتمكين الشباب والشابات وإيجاد أجيال من القادة في المستقبل”.
وأشار المهندس عمر نجار إلى أن أكاديمية مسك تعمل على تأهيل الطاقات الشبابية لتشكل عنصر رئيسي ومساهم قوي في تطوير عجلة التنمية، وذلك عبر ما تتميز به من شراكات محلية وعالمية من شأنها المساهمة في استشراف المستقبل ووضع أنسب وأحدث البرامج التعليمية، وتأهيل الشباب السعودي وفق أحدث المعايير العالمية نحو صناعة المستقبل، وحث الشباب على التفكير في المستقبل بصورة استباقية، حيث تؤمن أكاديمية مسك بضرورة مواجهة تحديات اليوم والتصدي لها من خلال التعليم الوظيفي الذي يستهدف مهارات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
يذكر أن الأكاديمية قد أطلقت عدداً من البرامج التعليمية من بينها برامج المهارات التقنية، وبرامج التقنية المالية وبرامج الوسائط الرقمية الإبداعية ، واستهدفت هذه البرامج تأهيل أكثر من (7000) شاب وشابة سعوديين في أكثر من (30) مدينة ومحافظة في المملكة، وهو ما يعكس جهود الأكاديمية لضخ الخبرات داخل المملكة العربية السعودية، من أجل الدفع بالعملية التعليمية للوصول إلى الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي.
بعد ذلك وقعت كلا من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبنك التنمية الاجتماعية مذكرة تعاون مشتركة مع أكاديمية مسك بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية ” ، تمتد إلى ثلاثة سنوات، في خطوة يسعى من خلالها الأطراف إلى التعاون والتنسيق ضمن إطار عمل مشترك يهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية في مسيرة التنمية الوطنية، وفي مقدمة ذلك تأهيل الشباب عبر إكسابهم المهارات المطلوبة.
وتأتي مذكرة التعاون المشتركة لتوثيق سبل التعاون بين وزارة العمل وبنك التنمية الاجتماعية وأكاديمية مسك لتبادل المعلومات الخاصة بسوق العمل، ووضع الممكنات التي تساعد في رفع نسبة التوطين، وتصميم البرامج التدريبية والتأهيلية، وتنفيذ البرامج وقياس الأثر منها، وبحث سبل التمويل المثلى لبرامج التدريب التي تقوم بها أكاديمية مسك، لتعزيز بيئة الأعمال ، إضافة الى تطوير حلول ومنتجات تمويلية مستهدفة للفئة المخدومة من قبل البنك والمستفيدة من نطاق التعاون المشترك.
وتنص مذكرة التعاون على تقديم برامج تدريبية تخصصية مكثفة تتيح للشباب السعودي فرص الدخول لسوق العمل، وتبادل البيانات الخاصة بأصحاب العمل والباحثين عن العمل ليتم استهدافهم بالبرامج التدريبية اللازمة، مع وضع الممكنات التي تساعد في رفع نسبة التوطين، إضافة إلى دعم خريجي البرامج التدريبية من خلال فعاليات التوظيف أو ببرامج تمويل مشاريع رواد الأعمال.