الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
اهتمت العديد من وسائل الإعلام الدولية بمعرفة معلومات عن شخصية منفذ هجوم مسجد نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة، والذي أودى بحياة 50 شخصا تقريبًا خلال الساعات القليلة الماضية.
ووفقًا لمعلومات استعرضها عدد من وسائل الإعلام الدولية، على رأسها شبكة CNN الأمريكية، أن الحساب الذي نشر مقطع الفيديو للمذبحة، والذي تم تصويره مباشرة من موقع الحادث، قد تم نشره على صفحة تحمل اسم برينتون تارنت أو BRENTON TARRANT.
واتضح أن منفذ الهجوم الإرهابي، وهو شخص أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا، ويحمل في عقله أفكارا معادية للمسلمين، وهو ينتمي في الأساس إلى اليمين المتطرف في بلاده، وهو ما يفسر قيامه بفتح النار على مسجد النور في كرايس تشيرش.
الرجل الذي عرف نفسه على تويتر باسم “Brenton Tarrant” من أستراليا، والذي قد بث بشكل حي عملية الهجوم على المسجد، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا هو اسمه الحقيقي أم لا، كما لم تؤكد السلطات هوية المطلق النشط أو صحة الفيديو.
ووفقًا لصحيفة نيوزيلند هيرالد، فإن مسلح كرايس تشيرش بث بثا مباشرا لإطلاق النار لمدة 17 دقيقة في الفيديو، وقدم بيانًا من 74 صفحة يدعي أنه ينتمي إلى “عائلة من الطبقة العاملة ومنخفضة الدخل”.
وقال إنه من أصل أسكتلندي وآيرلندي وإنجليزي وانتقل إلى نيوزيلندا مؤقتًا للتخطيط والتدريب ثم مكث هناك بعد أن قرر شن الهجوم.
وفي سياق متصل، سادت حالة من الغضب بين عدد من وسائل الإعلام الدولية، بسبب تأخر المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر في إزالة مقطع الفيديو الخاص بعملية الهجوم الإرهابي في حادثة إطلاق النيران على مسجدين منطقة “كرايس تشيرش” في نيوزيلندا اليوم الجمعة.
وحسب مجلة ذا فيرج الأمريكية، فإن هناك تباطؤا من يوتيوب وفيسبوك في التعامل مع مقطع الفيديو الذي تم تصويره لعملية القتل الحي داخل المسجد، وهو الأمر الذي يتنافى مع المبادئ التي تم الإعلان عنها في السابق بشأن المحتوى العنيف والدموي.