فيفا يطرح تذاكر كأس العالم للأندية 2025 بعثة الاتحاد تصل إلى عمان ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض تاريخ الفيفا في تنظيم الأحداث الرياضية المؤثرة لجنة التحكيم النهائي تعلن نتائج فردي جل “شعل وصفر ووضح” الموافقة على خطة التحول الإعلامي لـ”واس” هدافو كأس الخليج.. يعقوب يتصدر وماجد عبدالله ثانيًا حرس الحدود ينقذ 5 مواطنين بعد جنوح واسطتهم البحرية في جدة الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية
رعى الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، الأربعاء الماضي، حفل افتتاح فعاليات مبادرة “موسمية مزولة.. عيش جوهم” الذي نظمتها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بمنتجع العمارية هيلز (أحد المشاريع الشبابية الرائدة).
وكان في استقبال بدر بن عبدالمحسن، الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعيان المجتمع وكبار الشخصيات، والمسؤولين في الجمعية، حيث رافقوه في جولة اطلع فيها على الأركان الرئيسية وجميع مراحل “موسمية مزولة”، وأعجب بما شاهده وأشاد بما حققته الجمعية من إنجازات.
بعد ذلك توجه الأمير بدر بن عبدالمحسن إلى المنصة الرئيسية للاحتفال، حيث عزف السلام الملكي بمقدمه، أعقبه جولة تعريفية التقى فيها بأفراد المجتمع من ضيوف “مزولة”، كما التقى كبار السن الذين استضافتهم الجمعية في هذه المناسبة من دار الرعاية الاجتماعية للمسنين والمسنات كممثلين للفئات التي ترعاها الجمعية، وتجاذب معهم أطراف الحديث بصورة حميمية وودية لاقت استحسان وإعجاب الجميع.
وشمل الحفل فقرة غنائية شدى فيها فنان العرب الأول محمد عبده بأروع ألحانه التي تفاعل معها الحضور لمدة ساعة كاملة إيذانًا لانطلاقة بقية فعاليات هذه المبادرة الترفيهية والتوعوية.
ومن أبرز الضيوف الذين حضور الحفل الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان.
وحظيت مبادرة “موسمية مزولة” بمشاركة واسعة من القطاعات التجارية المشهورة والمطاعم والمقاهي، حيث بلغ عدد المشاركين 71 جهة يقدمون خدماتهم للزوار الذين يتوافدون على “مزولة” ولمدة خمس أيام ابتداءً من الأربعاء الفائت.
وشهدت مبادرة “مزولة” مساء أمس الأول الخميس مشاركة عدد من الفنانين المبدعين، والذين أحيوا حفلًا غنائيًّا ساهرًا حظي بحضور كثيف من المعجبين وهم: الموسيقار والفنان المخضرم الدكتور عبدالرب إدريس، والفنان إسماعيل مبارك، والفنان والملحن علي العويس، مشاركة منهم في هذه المناسبة الخيرية النبيلة.
من جهتها، أكدت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيسة اللجنة التنفيذية، على أنّ ما تحقق لمرضى الزهايمر وكبار السن في المملكة الآن من خدمات رعاية شاملة، هو أحد الوجوه المشرقة للحضارة والتطور والتنمية التي تعيشها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقالت: “إنّ هذا التجمع من مختلف القطاعات وعلى رأسهم الأمير بدر بن عبدالمحسن، يمثل تتويجًا لرسالة الجمعية، وتشجيعًا لكافة منسوبيها على أداء دورهم ومضاعفة جهودهم لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة”.
وأضافت قائلة: “إننا أمام تجربة رائعة من المشروعات الخدمية التي استطعنا تأطيرها بشكل مؤسسي تتوفر له كل مقومات الاستمرارية والتطوير والتوسع”، مشيرة إلى أنّ ما حققته هذه الجمعية من نجاح وحضور خلال الفترة القصيرة الماضية منذ تأسيسها يجسد جملة حقائق في مقدمتها التخطيط الواعي، والرؤية السليمة، والأداء المتخصص للقائمين على الجمعية والعاملين فيها.
وأشادت بمسيرة العمل التطوعي في الجمعية قائلة: إن العاملين في القطاعات الخيرية يدركون أهمية العمل التطوعي في مسيرة عمل تلك القطاعات وكعامل رئيسي في تحقيق أهدافهم، ونتطلع جميعًا أن تكون مثل هذه المناسبات- التي يقف خلف كواليسها متطوعون من الجنسين- بمثابة نقلة نوعية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتفعيل برامجه في إطار نهج مؤسسي يستثمر المبادرات الفردية ويؤطرها ويكسبها الديمومة والاستمرارية والتوسع”.
وفي نهاية تصريحها، وجهت الأميرة مضاوي شكرها وتقديرها إلى الأمير بدر بن عبدالمحسن على رعايته لهذا الحدث المتفرد، وإلى الحضور المشاركين من كافة القطاعات الفنية والثقافية والمهنية التي ساهمت في إثراء المناسبة.
ومنذ انطلاقتها في العام 1430هـ، والجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تسعى في خطوات طموحة ومتوازنة لأداء رسالتها التي تسعى من خلالها إلى تحسين المستوى الصحي والمعيشي لمرضى الزهايمر ومن يقوم برعايتهم.
ولم تكن الجمعية تعمل بمعزل عن محيطها المحلي، ولا عن بعديها الإقليمي والدولي، فعلى المستوى المحلي عملت الجمعية على بناء شراكات إستراتيجية مع القطاعات الخيرية والحكومية والخاصة لتحقيق أهدافها وبسط مظلة من التوعية والتثقيف والرعاية وتطوير الخدمات.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي كانت الجمعية حاضرة في مختلف الفعاليات المحورية والرئيسة ذات الصلة المباشرة ببرامجها، وهذا ما أكسبها المزيد من الخبرات التراكمية التي أثرت مسيرتها، وأضفى على سيرتها فيضًا من الريادة والتفرد في هذا المجال.
كما تبنت الجمعية عددًا من الأنشطة والبرامج الإستراتيجية المتعلقة بأهدافها، والتي تحظى بإشراف مباشر من اللجنة التنفيذية بالجمعية التي ترأسها الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.