أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
بات تهديد المستثمرين الأجانب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان واضحًا وعلنيًا، بعدما قرر الأخير الاستمرار في سياساته الخارجية، والتي قد تودي بالبلاد إلى منعطف اقتصادي خطير يحول دون استمرارها جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية.
وحسب ما ورد في موقع أحوال التركي بنسخته الإنجليزية، فإن المستثمرين الأجانب أكدوا أنه إذا تكرر “كابوس 2018″، فسننسحب من تركيا.
وقال الاقتصاديون الذين حضروا قمة في مقاطعة بورصة الشمالية الغربية، إن عام 2018 كان كابوسًا للاقتصاد التركي، وإذا تكررت نفس المشكلات في العام الجاري، فسوف يسحب المستثمرون الأجانب أموالهم.
وطالب المستثمرون الأجانب بسياسات موثوقة في القمة الاقتصادية الثامنة التي نظمتها مجلات كابيتال وإيكونوميست بمشاركة حوالي 2000 خبير اقتصادي من تركيا والخارج.
وقال تيموثي آش، الخبير الاستراتيجي في شركة بلوباي أسيت مانجمينت: “نحن لا نريد أن نعيش 2018 مرة أخرى.. كمستثمرين أجانب، يمكنني القول إن عام 2018 كان كابوسًا”.
وسجلت الليرة التركية أدنى مستوياتها في العام الماضي خلال أغسطس، وتحديدًا في أعقاب خلاف دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن بشأن احتجاز قس أمريكي لمدة عامين تقريبًا، وبسبب سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصادية غير التقليدية التي قوضت استقلال البنك المركزي، ومنحته سلطات أكبر على المؤسسات المالية في البلاد.
وقال وزير المالية التركي بيرت البيرق مرارًا، إن تقلب سعر الصرف الذي شهدته تركيا العام الماضي كان نتيجة لأمر خارجي.
وقال آش في القمة إن هناك الكثير من التعليقات التي أوضحت المشكلات في الاقتصاد على أنها مؤامرة أجنبية، في حين قال البيرق في برنامج تلفزيوني إن تراجع الليرة التركية يوم الجمعة كان نتيجة لحملة تلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي.