المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
يسعى مجلس النواب الأمريكي لتحري الأهداف الرئيسية لقطر من وراء المشاركة في صفقة تتعلق بشركة خاصة بجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، وهل تسعى للتأثير على سياسات واشنطن عبر هذا الباب والمخططات المشبوهة؟
وبحسب صحيفة “صالون” الأمريكية، هناك اتجاه داخل مجلس النواب لبحث الدوافع التي جعلت قطر تضخ أموالًا في إحدى المؤسسات الاقتصادية لكوشنر، مشيرةً إلى أن الدوحة فكرت في أن يكون ذلك مجالًا للتأثير على السياسات الأمريكية الخارجية.
ويريد أعضاء مجلس النواب التحقيق في الصفقة التي تم إجراؤها مع جاريد كوشنر، وما إذا كانت الحكومة القطرية تهدف من خلالها لتوسيع نفوذها في الولايات المتحدة من عدمه، أو قد يكون لديها تأثير على نمط عمل كوشنر في السياسة الخارجية.
وليس من الواضح في الوقت الحالي أي لجنة مجلس النواب لديها صلاحية التحقيق في الصفقة، فيما وصف النائب تيد ليو، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، الذي يعمل في لجان القضاء والشؤون الخارجية، الصفقة بأنها “مزعجة للغاية”.
ومن جانبه، قال إيليا كامينغز، رئيس الرقابة في مجلس النواب: “لقد نظرنا إلى ذلك”، مؤكدًا أن “جزءًا من التحقيق على الأقل قد يقع على عاتق النائب ماكسين ووترز، الذي يرأس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب”.
وأنفقت قطر مليارات الدولارات على العديد من الجهات داخل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لإيجاد موطئ نفوذ لها في السياسات المختلفة.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مقدار النفقات التي بذلتها قطر في سبيل ممارسة الضغوط السياسية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومته لتبني سياسات يرغبها قادتها منذ بداية المقاطعة العربية.
ووفقًا لتقرير نشرته الصحيفة الأمريكية، فإن قطر سعت بشكل واضح للترويج إلى سياستها في منطقة الشرق الأوسط عبر سلسلة من الإعلانات على البرامج التلفزيونية المفضلة للرئيس الأمريكي.
وأضاف التقرير أن مسؤولين قطريين جمعوا قائمة بأسماء 250 شخصًا من المؤيدين للرئيس الأمريكي، من بينهم حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي، والإعلامي جون باتشيلور والمحامي ألان ديرشوفيتز، وذلك للحصول على مساعدتهم في تغيير نسق السياسة الأمريكية المدينة لممارسات قطر الإرهابية في العالم.