البورصة المصرية تربح 71.1 مليار جنيه خلال أسبوع جرحى بـ انفجار غامض شمالي العراق تنبيه من هطول أمطار غزيرة وجريان للسيول في الباحة النفط يسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف تعليم مكة يطلق برنامج ريادي ويحدد أهدافه 26 ورشة وجلسة متخصصة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي القمر يقترن بـ الزهرة ويشاهد بالعين المجردة في سماء المملكة الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام توضيح من حساب المواطن بشأن الحد الأعلى والأدنى للدعم
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وعدت المشرعين المحافظين المؤيدين لـ”بريكست” بترك منصبها، إذا صوتوا لصالح مشروعها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
ونقل المحرر السياسي في قناة ITV، روبرت بيستون، عن مصدر موثوق به تأكيده له أن ماي، خلال اجتماع عقدته أمس الأحد في مقرها الريفي في تشيكرز مع نواب بارزين محافظين، بمن فيهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، تعهدت بالاستقالة مقابل تصويتهم لمشروعها للانسحاب، والذي يضم آلية Backstop التي يرفضونها.
وتلزم هذه الآلية المملكة المتحدة بمعايير الاتحاد الأوروبي، وبالدرجة الأولى الجمركية، ما لم يتفق الطرفان بشأن مسألة الحدود الإيرلندية، وهي من أهم المواضيع الخلافية في المفاوضات الماراثونية بين الطرفين.
وأشار المحرر إلى أنه حتى إذا تمكنت ماي من كسب دعم المشرعين المحافظين وكذلك النواب عن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الإيرلندي الشمالي)، فإن ذلك لم يعطِ لها ما يكفي لتمرير مشروعها بشأن “البريكست” في البرلمان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفض البرلمان البريطاني للمرة الثانية مشروع الاتفاق المنسق بين حكومة ماي والاتحاد الأوروبي بشأن “بريكست”.
وعلى خلفية خسارة ماي الجديدة في البرلمان، صادق المشرعون على التنحي عن الخطة الأصلية التي كانت تقضي بخروج لندن من الاتحاد أواخر الشهر الجاري وتأجيل “بريكست” لثلاثة أشهر.
وإذا عجزت ماي خلال هذه الفترة عن تقديم مشروع انسحاب متفق عليه مع بروكسل يرضي المشرعين في بلادها، فمن المحتمل أن تخرج المملكة من الاتحاد دونما اتفاق مع الاتحاد.
وخرج أكثر من مليون متظاهر السبت الماضي إلى شوارع لندن مطالبين بإجراء استفتاء جديد بشأن انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي.