قيادة النساء للسيارات أهم ملامحه.. شبكة أوروبية تنقل روعة التطوير المجتمعي في المملكة

الخميس ٧ مارس ٢٠١٩ الساعة ٢:٣٠ مساءً
قيادة النساء للسيارات أهم ملامحه.. شبكة أوروبية تنقل روعة التطوير المجتمعي في المملكة

لمست شبكة “RTE” الأوروبية مدى التطور الاجتماعي الموجود في المملكة، وتحديدًا فيما يتعلق منها بتوسيع نطاق مشاركة النساء في العمل، وهو الأمر الذي كان واضحًا بقوة في قرار السماح لهن بقيادة السيارات خلال العام الماضي.

وحاولت الشبكة التي تتخذ من إيرلندا مقرًا لها، أن تلمس مدى هذا التطور، وذلك عن طريق الذهاب إلى جامعة الأميرة نورة، التي توفر برامج لتعليم السيدات قيادة السيارات، حيث لاحظت الشبكة الأوروبية مدى الإقبال الكبير على تعلم هذا الفن.

وقالت إنه تم تسجيل أكثر من 200 ألف امرأة للحصول على دروس في تعليم قيادة السيارات، مشيرة إلى أن هناك إقبالاً كبيراً خلق قوائم انتظار طويلة في البلاد على مدى العام الماضي.

وحسب الشبكة الأوروبية، يصل سعر البرنامج التعليمي حوالي 2500 ريال، ومن بين 40000 حصلن على هذا البرنامج في المدرسة حتى الآن، اجتازت أكثر من 22000 امرأة اختبار القيادة التي تؤهلها للحصول على رخصة.

وعلى الرغم من وجود 800 مدرب وأكثر من 300 سيارة لتعليم القيادة، فإن الطلب يتم من خلال الانتظار للحصول على الدروس لمدة قد تصل إلى أكثر من نصف عام.

وقالت عليل القحطاني، وهي مدربة القيادة، إنها تتمنى أن ترى فترة الانتظار تتراجع إلى شهر أو حتى أسابيع، وقالت المدربة التي تعلم عشر نساء في اليوم، إنها تدرك كيف يمكن للقيادة أن تحدث ثورة في حياة المرأة السعودية.

وأشارت القحطاني إلى أنها أيضًا تتمتع بثقة المتدربات، واللاتي سردن بعض معاناتهن قبل قرار السماح لهن بالقيادة، بالإضافة إلى شكاوى بشأن ارتفاع أسعار البرامج الخاصة بالقيادة.

وقالت الشبكة الأوروبية، إن رفع الحظر عن القيادة هو جزء من خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمستقبل المملكة، والذي تسعى الرياض لتوجيهه بعيدًا عن الاقتصاد المعتمد على النفط.