فرار جماعي وصدمة لعائلة مرتكب حادث الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا

السبت ١٦ مارس ٢٠١٩ الساعة ١٢:٠٣ مساءً
فرار جماعي وصدمة لعائلة مرتكب حادث الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا

سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على ردود فعل عائلة الإرهابي برينتون تارانت، بعدم علمها بالجريمة التي ارتكبها ابنها في مسجد النور بمنطقة كريستشيرش.

وعلقت جدة الإرهابي برينتون تارانت، الذي نفذ العمل الإجرامي بحق المسلمين في مسجد النور بنيوزيلندا، والذي أودى بحياة 49 شخصًا من المصليين، على ضلوع حفيدها في هذا النشاط الإجرامي، برفضها تصديق فكرة ارتكابه لهذا العمل.

وقالت جويس تارانت، التي تبلغ من العمر 94 عامًا، إن القاتل البارد الذي صور نفسه وهو يطلق النار بهدوء على المسلمين خلال صلاة الجمعة لم يكن الحفيد الذي عرفته، والذي رأيته آخر مرة في أعياد الكريسماس الماضية.

ويواجه الإرهابي برينتون هاريسون تارانت، البالغ من العمر 28 عامًا، المحكمة نيوزيلندية، اليوم السبت، بتهمة القتل بعد يوم من عمله الإرهابي.

وجاءت هذه الأخبار بمثابة صدمة للعائلة، خاصةً بالنسبة لوالدته شارون التي كانت في الفصل لتدريس اللغة الإنجليزية، عندما علمت أن ابنها ارتكب عمل إرهابي.

وبعد تلقي مكالمات من الصحفيين بعد ظهر يوم الجمعة، كان لا بد من إخراج معلمة مدرسة ماكلين الثانوية من الفصل وإخبارها بجريمة ابنها.

ومن المعتقد أن عدداً من عائلة تارانت اختفوا في أعقاب إجراء شرطة مكافحة الإرهاب بعض المقابلات في إطار التحقيقات السارية عن الحادث الأليم.

وقال ضباط في نيو ساوث ويلز، اليوم السبت، إن عائلة الإرهابي تواصلت مع الشرطة بمجرد التعرف على وجهه خلال التغطية التلفزيونية.

وأوضحت جدته جويس أن تارانت زار أسرته في جرافتون، في شمال نيو ساوث ويلز، مرتين في السنة، وآخرها في عيد الميلاد، وقالت لصحيفة ديلي ميل أستراليا: “كل ذلك مروع للغاية”.

إقرأ المزيد