لكل منطقة جمالها ورونقها ومزاياها التي لا تتكرر في أخرى، ولكن جدة لها مذاق مختلف وأسباب عديدة رسخت محبتها في القلوب على مر السنين والمواقف.
وعبر وسم “وش تحب في جدة” قدم مواطنون ومقيمون أسباب حبهم لجدة، وجاء في صدارتها أهلها وناسها الطيبون المعروفون بالكرم الشديد، وبالطبع كان لبحرها دافعًا أكبر لمحبتها، حيث تعتبر جدة بالنسبة إلى الكثيرين حاملة لذكرياتها لها “حُب خاص”.
وتذكروا جدة في شهر رمضان كيف تكون، خاصةً مع اقتراب الشهر الكريم، واشتياقهم لاحتفالاتها وأكلاتها الرمضانية الشهيرة، والسهر حتى أذان الفجر وموائد الرحمن التي تملأ شوارعها.
واكتفى البعض بالتأكيد أن “كل شيء في جدة حياة”، فهي كتلة لا تتجزأ من المحبة والرابطة القوية، سواء بأماكنها أو بحرها أو طقسها أو ناسها الطيبين، ليشددوا على أن “جدة غير” أي مكان آخر.