ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًا دوليًا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات وظائف هندسية شاغرة بشركة المراعي زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان وظائف شاغرة لدى فروع شركة الفلك وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر للتطوير وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين
في حادثة مأساوية ومفجعة شهدها العالم أول أمس الجمعة، قُتل أكثر من 51 شخصاً كانوا بين المصلين في الهجوم الإرهابي على مسجدي مدينة كرايستشيرش على يد الإرهابي برينتون تارانت.
وكان من بين هؤلاء مواطنون سعوديون ومن ضمنهم الطالب أصيل سليمان خيرات الأنصاري، والذي أصيب بعدة أعيرة نارية.
– 12 يوماً على سفره:
وفي تصريحات خاصة لـ”المواطن” تحدث والد المبتعث أصيل الأنصاري من مكة قائلاً: “لقد أكمل أصيل دراسته الثانوية، وحاول الالتحاق بالبعثات الدراسية إلى خارج المملكة وذلك لرغبته في إكمال دراسته حتى تم قبوله في أحد معاهد اللغة في دولة نيوزلندا على حسابه الخاص، وأكمل أوراقه الرسمية وسافر قبل أكثر من 12 يوماً فقط، علماً بأنه لم يُكمل الـ 20 ربيعاً من عمره بعد.
– قصة الحادثة:
وأضاف والد أصيل الأنصاري قائلاً: “كما شاهدتهم جميعاً المقطع الذي بثه الإرهابي على موقعه الإلكتروني وهو يدخل المسجد ويطلق النار على الجميع، حيث كان أصيل في إحدى الغرف المجاورة للمسجد، وكان متجهاً إلى المسجد وعندما سمع إطلاق النار وقف ينظر حوله فإذا بالإرهابي ينظر إليه من أحد الممرات وقام بإطلاق النار عليه بشكل عشوائي وقد أصيب في ساقه اليمني تحت الركبة وسقط على الأرض والحمد لله على كل حال، حيث لم يذهب إليه الإرهابي مرة أخرى.
– خبر إصابته:
وأضاف والد الأنصاري عن تفاصيل علمهم بخبر إصابة ابنهم “أن ولاة الأمر، حفظهم الله ورعاهم، همهم الأول والأخير المواطن السعودي سواء كان داخل المملكة أو خارجها، وقد تم الاتصال بي من قِبل السفارة السعودية في نيوزلندا، وأخبروني أن ولدي أصيل بخير وهو الآن في أحد المستشفيات لأجراء عملية جراحية له.
– مرافقة “أصيل”:
وتابع والد “أصيل أنه تم حجز أقرب رحلة إلى نيوزلندا وذلك من أجل الاطمئنان على حال ابنه ومرافقته في المستشفى إذا لم يغادر قبل وصولي إليه.
واختتم سليمان الأنصاري حديثة قائلاً: الحمد لله على كل حال ونحمد الله أن أولادنا أصيبوا وهم ما زالوا محافظين على دينهم وعاداتهم، كما أرفع يدي إلى السماء بالدعاء لحكومتنا الرشيدة والجهود المبذولة منهم في توفير سبل الراحة للمصابين والتواصل الدائم معي ونسأل الله التوفيق.