سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
شهدت غرفة جدة نهاية الأسبوع الماضي حسم انتخابات أعضاء مجلس الإدارة للدورة الـ 22 القادمة، وعلى الرغم من خلو قائمة المنتخبين من العنصر النسائي والسواعد الناعمة وذهبت لـ 6 أشخاص من فئة التجار، ومثلهم من فئة الصناعة إلا أن تجربة المرأة السعودية في دخول هذا التنافس يدلل على مقدرتها في منافسة شقيقها الرجل في دفع عجلة التنمية الوطنية في الوقت الذي خطت فيه خطوات واثقة لإثبات ذاتها محلياً ودولياً بما تمتلك من قدرات حتى أصبحت شريكاً في الحراك التجاري والصناعي والاستثماري والاقتصادي بكافة صوره وأشكاله .
وأكدت صاحبة الأعمال أمل بنت محمد الغامدي أن المرأة نجحت في رئاسة اللجان بغرفة جدة، بفضل كسب الثقة وممارسة حقوقها وتفوقها في شتى المجالات، لا سيما الاقتصادية، خاصة بعد سلسلة من القرارات الداعمة لها من القيادة الرشيدة بتمكينها بالمناصب القيادية، مما يعزز دورها في التنمية الاقتصادية، مع حصولها على نسبة 20% في مجلس الشورى بإجمالي 30 مقعداً، إضافة إلى مشاركتها في الانتخابات البلدية، والغرف التجارية وغيرها، وتقلدها مؤخراً منصب سفيرة، حتى أصبحت شريكة فاعلة في صنع القرار وخطط التنمية ورسم ملامح النهضة .
وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحركاً غير مسبوق للمرأة على مختلف الأصعدة، من خلال دعم المنشآت الصغيرة والناشئة وتبني أفكار رواد الأعمال وفتح الأندية النسائية ومحال بيع الهدايا والمعارض الفنية، والمطاعم، فضلاً عن مجال الأعمال التي تحتل فيها مراكز متقدمة في قيادة كبريات الشركات مما يعزز دورها في المجتمع بعد تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية، وزيادة مجالات فرص العمل ورفع مساهمتها في سوق العمل وتمكينها بما لا يتعارض مع أطر الشريعة الإسلامية.
ونوهت بأن المرأة السعودية وبفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- حققت إنجازات محلية وعالمية مكنتها من خدمة وطنها، بما يسعهم في دعم التنمية وفقاً لرؤية 2030 التي أظهرت اهتماماً كبيراً برفع مساهمة المرأة في كثير من مجالات العمل وأتاحت لها الفرصة لتولي مناصب قيادية، في التعليم والطب والسياسة وفي مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص.