انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي، أن بروكسل قد تعطل اعتماد القائمة السوداء لغسل الأموال، والتي شملت المسودة غير النهائية منها اسم المملكة، وذلك بعد ضغط دبلوماسي ضخم من جانب الرياض وحلفائها على مستوى الكتلة الأوروبية.
وقال دبلوماسيون لرويترز، إن بعض الحكومات عارضت تبني القائمة المؤقتة يوم الخميس، مما رجَح إمكانية تأجيلها أو سحبها.
ولكي يتم شطب القائمة، يجب أن ترفضها 21 دولة من الأعضاء، حيث قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن حوالي 15 دولة، بما فيها بريطانيا وفرنسا وجميع الدول الكبرى، أعلنت بالفعل معارضتها للإدراج.
الغالبية العظمى ترفض الإدراج
وقال مسؤول أوروبي آخر: “الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي تعارض ذلك”، مشيرًا إلى أن الاجتماع المقرر عقده في وقت لاحق من اليوم الجمعة، قد يشهد توضيحًا لموقف كل بلد من الدول الأوروبية الـ 28 حول هذه المسألة.
وتتمتع المملكة بعلاقات تجارية ضخمة مع الاتحاد الأوروبي، خاصة وأن هناك تعاونًا في العديد من المجالات بين الجانبين، من بينها الطاقة والدفاع.
وقال دبلوماسي آخر إن واشنطن ضغطت أيضًا على دول الاتحاد الأوروبي لإلغاء القائمة، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن عملية الإدراج كانت “معيبة”، مبديًا اعتراضه على إدراج بعض الدول في القائمة.
دبلوماسية المملكة
وقال الدبلوماسي إن المملكة كثفت من مباحثاتها الدبلوماسية في قمة الاتحاد الأوروبي وزعماء الدول العربية في وقت سابق من الأسبوع الحالي في شرم الشيخ.
وأضاف أن هذا النهج الدبلوماسي استمر حتى مساء الأربعاء، عندما تم استدعاء جميع سفراء الاتحاد الأوروبي في المملكة إلى اجتماع في وزارة المالية لمناقشة الأمر.
وحسب رويترز، فإن الرياض حذرت من إضرار ذلك بالعقود الموقعة مع دول الاتحاد، وهو الأمر الذي أسهم بجانب رفض كبار أوروبا هذه القائمة في التأجيل أو حتى اتخاذ قرار بالإلغاء النهائي.