تعليم القنفذة يقيم معرضًا لختام مواهب خاصة ولقطات توثق مشروع الوطن 

الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٩ الساعة ١:٠٠ صباحاً
تعليم القنفذة يقيم معرضًا لختام مواهب خاصة ولقطات توثق مشروع الوطن 

افتتح مدير التعليم، الدكتور محمد الزاحمي، فعاليات ختام البرنامج الوزاري “مواهب خاصة” الذي نفذه قسم موهوبات القنفذة لطالبات المحافظة لجميع المراحل التعليمية العام والتربية الخاصة والذي يهدف إلى تنمية مواهبهم.

وقال الزاحمي في كلمته بهذه المناسبة: إن هذا المعرض هو أحد مجالات الاهتمام بالمواهب وأبرزها، شاكرًا قسم الموهوبات و”كل من جعل من الموهبة مشروع وطن وحياة أمة”.

وبدأت الفعاليات المصاحبة في القاعة النسائية بحضور المساعدة وتربويات تعليم القنفذة والمشاركات والطالبات الموهوبات بالقرآن الكريم ثم كلمة المساعدة للشؤون التعليمية خديجة الشاعري التي ركزت على أهمية رعاية الموهبة وتأهيل الموهوبات وتكثيف الجهود لإبراز المواهب.

ثم ألقت رئيسة قسم الموهوبات شريفة باسندوة كلمتها مرحبة بالجميع، مثنيةً على جهود المدارس والمكاتب، مقدمة شكرها لكل من ساهم في رعاية الموهبة وإبراز مواهب الطالبات.

وعقب ذلك كانت كلمة الجهة الداعمة، ممثلة الجودة بجمعية تحفيظ القرآن الكريم ومديرة معاهد القرآن بالقنفذة فاطمة الجعفري التي أكدت فيها على اهتمام جمعية سمو بالطلاب والطالبات وتركيزها على دعم الموهوبين والموهوبات لدورهم في تقدم وطننا الغالي، معلنةً تجديد الجمعية شراكتها مع التعليم.

وفي ختام كلمتها شكرت قسم الموهوبات ودعت بالتوفيق للجميع.

وشاركت المعلمة بمجمع تحفيظ القرآن بالمظيلف صالحة الراشدي بورقة عمل بعنوان “دور المدرسة في رعاية الموهوبين والمبدعين آمال وتطلعات المستقبل”، وركزت على تعريف الموهوب وأهم معوقات طريق الموهوب وكيفية معالجتها.

كما شارك قسم التربية الخاصة بمقطع فيديو بعنوان “تحفيز وتطوير الذات” لمواهب طالبات هذه الفئة الغالية من طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة.

وبعدها قدمت مساعدة مدير الإعلام والاتصال مزينة أحمداني ورقة عمل بعنوان “دور الإعلام في إبراز مواهب الطلاب”، تناولت أهم جوانب المحور ودعت لتعاون منسقات الإعلام ومسؤولات الموهوبات في المكاتب والمدارس لإبراز موهوبات القنفذة.

ثم قدمت مشرفة برنامج مواهب خاصة نورة مغربي فيلمًا تعريفيًّا للبرنامج وتنفيذه في الميدان.

وفي سياق متصل، دعت مقدمة الحفل المعلمة خديجة عبدالحميد الطالبات أن يقدمن كلمة لأمهاتهن من على المسرح، وقد شارك الطالبات مشاركات رائعة، كان لطالبات التربية الخاصة منها نصيب تفاعل معهن الحضور في موقف جميل، ثم كرمت رئيسة قسم الموهوبات الطالبات المشاركات في المعرض والمكاتب والمدارس والمشاركات وجمعية سمو.

وفي أثناء تجول الإعلام بين الطالبات المشاركات بالمعرض وصفن مشاعرهن بعبارات تبهج القلوب، حيث قالت الطالبة صبا عقيل الخيري من مدرسة ابتدائية السيدة عائشة- رضي الله عنها- بالمظيلف: أشعر بالبهجة والحماس بعد أن عرضت تجربة الألوان المتفجرة، وتعلمت من هذه التجربة أن أكون شخصية متعايشة مع الآمال وتحقيق الأحلام وانتشار الألوان بالدهن الموجود في الحليب.

كما عبرت الطالبتان فرح الناشري وإيلاف الناشري من ابتدائية ثلاثاء يبة عن سعادتهما لاستخدام الماكروبيت في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول للمكان المحدد، وللطالبة فرح أمنية بأن تكون صاحبة أكبر موهبة في العالم وبإذن الله تتحقق.

وعبرت الطالبتان فاطمة القوزي وأروى الرفيدي عن سعادتهما بتوجيه وزير التعليم بإدخال اللغة الصينية، وقامتا بتصميم لعبة عن طريق الماكروبيت لربط الكلمات العربية بالصينية.

كما عبرت ثانوية الحبيل عن مدى سعادتها بالمشاركة في المعرض والاطلاع على التجارب المعروضة من مختلف القطاعات، مقدمين شكرهن على إتاحة الفرصة لهن للمشاركة، حيث كانت تجربتهن في استخدام الماكروبيت في الألعاب الإلكترونية.

وقالت المعلمة حليمة الكديسي من متوسطة رقية- رضي الله عنها-: أدهشني الملتقى بتنظيمه والإبداعات المعروضة وأفكار الطالبات، وأشكر القائمين عليه، وكانت تجربتها بعرض الروبوت الطائر باستخدام الماكروبيت.