طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، خطتها التنفيذية لرفع مستوى حماية البيئة ضمن إطار الاهتمام بمتابعة الوضع البيئي بالمنطقة وفقًا لمعطيات برنامج “بيئة المدينة”، الذي يتضمن مجموعة من المحاور الرئيسية من بينها قياس جودة الهواء، والحفاظ على الموارد الطبيعيـة والتنوع الحيوي والغطاء النباتي، والتغير المناخي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في شؤون حماية البيئة بمنطقة المدينة المنورة.وتسعى الهيئة من خلال برنامج “بيئة المدينة” إلى توفير خارطة إلكترونية تظهر جودة الهواء في المدينة المنورة مشتملة على بيانات آنية لجميع محطات مراقبة جودة الهواء الثابتة والمتنقلة، تتضمن مؤشرات وقياس وتركيز الملوثات بصورة آنية لمستويات ملوثات الهواء، والتي تعمل على الرصد اللحظي للملوثات البيئية في المدينة المنورة بشكل عام ومواقع الأنشطة المختلفة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومواقع المنشآت التجارية والمصانع بشكل خاص، بهدف تمكين مختلف الجهات الحكومية من رصد المخالفات البيئية وتفعيل الإجراءات والتدابير لتعزيز منظومة الإصحاح البيئي التي تنفذها القطاعات المعنية للحد من مصادر ملوثات الهواء وتحسين مستوياتها بصورة فعالة لتتواكب مع متطلبات خطة التطوير ومنظومة التنمية المستدامة التي تشهدها المنطقة بدعم ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة.
وتتم عمليات مراقبة جودة الهواء من خلال 4 محطات موزعة جغرافيًا لتغطية أنحاء المدينة المنورة تشمل محطتين ثابتتين في شمال وجنوب المدينة المنورة بالإضافة إلى المحطة الرئيسية في المنطقة المركزية والجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية إلى جانب محطة الرصد المتنقلة التي يتم توجيهها في مواقع مختلفة وفقًا لمتطلبات النظام التشغيلي للبرنامج.
ويتكون نظام مراقبة جودة الهواء في محطات المراقبة من أجهزة تعمل على قياس تركيز ملوثات محددة وتُظهر بيانات معدل التركيز للعوالق الهوائية بحجم 10 ميكرون أو أقل (PM10) وحجم 25 ميكرون (PM25) والتي تتمثل في المصادر الطبيعية كالغبار وتتكون نتيجة بعض الأنشطة البشرية، بالإضافة إلى قياس نسبة الأوزون (O3) في الهواء الذي يظهر بسبب تفاعل أكسيد النيتروجين المنبعث من المصانع والمركّبات العضوية المتطايرة في الهواء ، وكذلك مستوى ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) الناتج عن احتراق الوقود في السيارات ومحطات توليد الطاقة والمنشآت الصناعية، وثاني أكسيد الكبريت ((SO3 ، وأول أكسيد الكربون CO)) وثاني أكسيد الكربون (CO2) الناتج عن احتراق الفحم والحطب، ويتم مقارنة مؤشرات محطات الرصد بالحدود المسموح بها لتلوث الهواء حسب النظام العام للبيئة بغرض المساهمة في إعداد خطة طوارئ للتعامل مع حالات تلوث الهواء الحرجة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وتعمل الهيئة ضمن خطة المرحلة الأولى لبرنامج بيئة المدينة على إجراء تقييم شامل لجودة الهواء بطريقة علمية تضمن تغطية عمليات المراقبة والرصد للملوثات بشكل أدق وأوسع، ونشر مؤشر جودة الهواء واستعراض نتائج رصد محطات جودة الهواء عبر الموقع الالكتروني للهيئة بشكل آني، مع إظهار الخرائط التفاعلية التي توضح مؤشرات التقييم وتكوين قاعدة بيانات تشمل كافة التقارير الفنية وأدوات الرصد والتحليل التي تمكن من المساعدة في إجراء الدراسات البحثية عن مصادر التلوث وتقييم الآثار السلبية من خلال قاعدة البيانات المركزية لمراقبة جودة الهواء بمنطقة المدينة لتكون متاحة لمراكز الأبحاث في الجامعات وهيئة الأرصاد وحماية البيئة وهيئة المدن الصناعية وفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والشؤون الصحية وتعليم المدينة، والشركات الزراعية، الشراكات الصناعية وقطاع المقاولات، ومراكز الدراسات والأبحاث، والقطاع الخاص بالإضافة إلى المهتمين بالبيئة وجميع شرائح المجتمع، وذلك لتعزيز مستوى المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات التي ترفع من معدلات الإصحاح والوعي البيئي وترفع مستوى جودة الحياة لأهالي وزوار المدينة المنورة.