الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر
دلالات واضحة اكتسبتها الرؤية الموحدة للأوضاع والقضايا العربية المختلفة على طاولة القمة العربية الـ30 في تونس، والتي باتت عقب الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد صباح اليوم أكثر وضوحًا في مقارباتها ومؤشراتها، حيث جاءت تصريحات وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي متفقة في مجملها ورؤيتها مع رؤية المملكة والتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية إبراهيم العساف.
زيارة داعمة:
تجاوزت زيارة خادم الحرمين الشريفين إطار المشاركة في القمة العربية الـ30 لتتعداه إلى أن تكون رسالة تضامن ودعم واضحة من المملكة لتونس التي تحتضن هذه القمة في ظروف دقيقة تشهدها المنطقة العربية، وتؤكد الزيارة على دور المملكة في تحفيز العمل المشترك وتذليل العقبات في كثير من الملفات الخلافية.
وتأتي زيارة الملك سلمان إلى تونس لتأطير أواصر الأخوة والتعاون ولسد الثغرات أمام كل من يسعون إلى اختطاف تونس من محور الاعتدال والزج بها إلى محاور التطرف والإرهاب.
وتقطع الزيارة الطريق أمام كل الصائدين في الماء العكر المعادين للعرب الساعين لتوتير العلاقات بين الأشقاء.
وتعزز الزيارة رغبة الملك سلمان في ضمان وحدة العرب وضمان احتضان المملكة الدائم لكل الأشقاء العرب ومساعدتهم على تجاوز أزماتهم والوقوف على نهج المملكة الأول ومواقفها في السنوات الأخيرة الرامية إلى لم شمل العرب، وتحصين المنطقة ضد كافة الأخطار والمخططات التي تحاك ضدها.
إستراتيجية مشتركة:
وتشترك كل من المملكة وتونس في رؤيتهما الإستراتيجية للأمن القومي العربي؛ إذ يلتقيان في التأكيد على أهمية توحيد الصف ودعم خطة عمل عربية مشتركة قادرة على مواجهة التحديات بمختلف أنواعها.
وتجاوزت هذه الرؤية إطار الأقوال والبروتوكولات واللقاءات الدبلوماسية إلى أرض الواقع ليعكسها التقارب في الرؤى الذي يوحد المسارات على طريق شراكة متكامل بين البلدين.
مواقف موحدة:
وكان أول التصريحات التي أدلى بها خميس الجهيناوي، وزير خارجية تونس، أن الإرهاب هو أكبر خطر يواجه المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن تكاتف الجهود ضده أمر حتمي في اتساق مع رؤية المملكة في مواجهة الإرهاب والأطماع الإقليمية والدولية التي تحدق بالمنطقة العربية.
وعلى الجانب الآخر، أكد وزير الخارجية إبراهيم العساف رفض المملكة لكل أشكال التطرف والإرهاب، مشددًا على ضرورة التكاتف العربي للتصدي لإرهاب إيران في المنطقة.
وجاءت المواقف التونسية السعودية واحدة لتؤكد على ضرورة توحيد الجهود لرص الصف العربي في مواجهة المؤامرات الخارجية.
وحول أزمة الجولان جاء التأكيد المشترك التونسي السعودي على عروبة الجولان، وشددت المملكة على لسان وزير خارجيتها على الرفض السعودي لإعلان الرئيس ترامب حول الجولان المحتل، وكذلك تطابق الموقف التونسي في كافة الملفات على طاولة النقاش، سواء القضية الفلسطينية أو الأزمة في ليبيا واليمن، حيث أكد العساف التزام المملكة بوحدة اليمن وسيادته، لافتًا إلى أن ميليشيات الحوثي هي المسؤولة عن عرقلة الحلول السلمية وإطالة أمد الأزمة اليمنية، وجدد التأكيد على دعم مؤسسات الشرعية في ليبيا واتفاق الصخيرات لحل سياسي في ليبيا.
في ذات السياق قال الجهيناوي: “مصممون على العمل لاستعادة زمام المبادرة والدور العربي لاستعادة الاستقرار في المنطقة”، مؤكدًا على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات، ولافتًا إلى دعم تونس لحل الأزمة السياسية الليبية سلميًّا بالتعاون مع الدول الإقليمية.
.