القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تسلم المملكة رئاسة القمة العربية إلى تونس وسط ظرف هام تمر به الأمة العربية لا يقل أهمية عن الظرف التاريخي الذي واكب قمة الظهران التي استضافتها المملكة العام الماضي وأطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قمة القدس.
فقبل قمة القدس اتخذ الرئيس الأمريكي قراره بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس لتؤكد القمة العربية على محورية القضية الفلسطينية والدعم العربي والسعودي لكامل حقوق الشعب الفلسطيني.
وقبل قمة تونس كرر الرئيس الأمريكي استفزازه وأعلن اعترافه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان الأمر الذي يفرض تحديا جديدا على الجامعة العربية خاصة مع التطلعات الشعبية لقرارات بحجم التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
الدعم السعودي مستمر
وتقدم المملكة دعمها الكامل للجمهورية التونسية الشقيقة لإنجاح استضافتها للقمة العربية الـ 30 المقررة في نهاية شهر مارس الجاري حيث تعمل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لكي تنجح القمة العربية الثلاثين في الخروج بقرارات تعزز التضامن بين الدول العربية، وتدعم حماية الأمن القومي في مواجهة الأخطار.
تعزيز العمل العربي المشترك
وأصدرت القمة العربية الـ 29 برئاسة خادم الحرمين الشريفين عددًا من القرارات المهمة وقدمت كثيرًا من المبادرات أسهمت في تعزيز العمل العربي المشترك كما أكدت على مركزية قضية فلسطين وعروبة القدس عاصمة فلسطين، ورفضت القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
كما سعت المملكة دائماً إلى جعل العرب أكثر توحداً وتكاتفاً وعزماً على بناء غد أفضل يسهم في تحقق آمالهم وتطلعاتهم، ويحد من التدخل في شؤونهم وفرض أجندات غريبة عليهم.
التكامل العربي
بذلت المملكة جهودا كبيرة لتحقيق التعاون والتكامل بين الدول العربية بهدف تعزيز تلاحمها وتوثيق الروابط بين شعوبها، بما يؤمن مستقبل واعد يحمل الرخاء لأجيالها ويسهم في إعادة الأمل إليها.
وعملت المملكة على تحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي بما يوفر الأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة.
مكافحة الإرهاب
وبالتزامن مع ذلك كله تقود المملكة الجهود العربية للقضاء على الإرهاب من خلال المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية وإزالة أسبابه والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه في الداخل والخارج.