مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى خطوة تعطل النظام الدولي من خلال الاعتراف رسميًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي منطقة استولت عليها من سوريا في عام 1967 أثناء الحرب.
ونظرًا لأن المجتمع الدولي لا يقبل السيادة الإسرائيلية على المنطقة، فإن خطوة ترامب تشكل خرقًا للثقة، بعد اعترافه بالقدس في العام الماضي كعاصمة لدولة العبرية، ونقله للسفارة الأمريكية إلى المدينة.
مرتفعات الجولان تقع في جنوب غرب سوريا، وهي معقل عسكري استراتيجي يطل على بحر الجليل، وهو مصدر للمياه لإسرائيل، طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن تُعاد إلى سوريا، إلا أن جيش الاحتلال رفض ذلك، وأعلن ضمه بصفة رسمية للمنطقة في عام 1981.
وقالت صحيفة ماينيتشي اليابانية، إن المجلس أصدر قرارًا ينص على أن خطوة إسرائيل لفرض إدارتها على المنطقة “لاغية وباطلة وبدون أي تأثير قانوني دولي”، وذلك لأن هذه الخطوة تتعارض مع مبادئ المجتمع الدولي، التي لا تسمح بتوسيع الأراضي بالقوة.
وأشارت الصحيفة خلال مقالها الافتتاحي، إلى أن الرئيس ترامب يدوس الآن على هذا الموقف، ويفتح الباب أمام حدث جديد يزعزع الاستقرار الدولي.
ومن جانبها، أعربت صحيفة ذا كونفيزيشن عن اهتمامها بقرار ترامب، والذي أشارت إلى أنها يرجع إلى القيمة الكبيرة التي تحظى بها مرتفعات الجولان من الناحية الاقتصادية والسياسية.
وأوضحت أن الجولان تعد واحدة من المناطق التي تتمتع باحتياطيات معقولة من النفط، وهو الأمر الذي يمنحها أهمية اقتصادية واضحة.
وبشكل عام، أعلنت العشرات من البلدان والكيانات الدولية رفضها التام لاعتراف الرئيس الأمريكي بضم إسرائيل للجولان، مؤكدة أنه قد يؤثر على استقرار المنطقة والنظام الدولي بشكل واضح في المستقبل القريب.