ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
كشفت شبكة CNBC الأمريكية، عن معركة داخلية جارية في إيران حول ما إذا كان ينبغي على البلاد الانضمام إلى فرقة العمل المالي (FATF) – التحالف الدولي الذي يحارب غسل الأموال وتمويل الإرهاب – الأمر الذي يرفضه عدد كبير من الملالي.
وأعطت FATF إيران مهلة حتى يونيو للانضمام أو إضافتها إلى قائمة سوداء مالية، وهي خطوة قد تشل اقتصادها بشكل أكبر من خلال التأثير على المعاملات التجارية والمالية مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في FATF.
وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من أن عدم الانضمام إلى FATF “سيضر بالمصالح الوطنية للبلاد”.
وجاءت تعليقاته إلى وكالة الأنباء الإيرانية بعد أيام قليلة من إصدار مجلس الخبراء الإيراني، وهو الهيئة التي تقوم بفحص التشريعات، بيانًا يقول فيه إن عضوية إيران في فريق العمل المالي (FATF) ستكون “خطأً استراتيجياً”.
ومن جانبه، أكد محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، اللجنة التي تحل الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور، موقف البرلمان الرافض للانضمام إلى المنظمة الدولية.
وبدأت الجهود للانضمام إلى FATF في نوفمبر 2017، عندما دعا حسن روحاني إلى التصديق على اثنين من أربعة من متطلبات المنظمة.
وعلى الرغم من التصديق المبكر، استغرق مشروع القانون عامين للحصول على موافقة نهائية من قبل مجلس تشخيص مصلحة النظام ومرشد إيران علي خامنئي، الذي تم تمريره في يناير 2019.
وداخل إيران، جادل المتشددون وحلفاؤهم مرشد إيران بشأن المتطلبات المتبقية، خاصة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الدول ومشروع قانون مكافحة تمويل الإرهاب، والتي من شأنها أن تحد من قدرة إيران على دعم عناصرها الإرهابية في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحماس، غير أن الإصلاحيين يقولون إن الإجراءات ضرورية للرفاهية المالية للبلاد.
وكان الاقتصاد الإيراني في مأزق منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.