طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اهتمت العديد من وسائل الإعلام الدولية بمعرفة معلومات عن شخصية منفذ هجوم مسجد نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة، والذي أودى بحياة 50 شخصا تقريبًا خلال الساعات القليلة الماضية.
ووفقًا لمعلومات استعرضها عدد من وسائل الإعلام الدولية، على رأسها شبكة CNN الأمريكية، أن الحساب الذي نشر مقطع الفيديو للمذبحة، والذي تم تصويره مباشرة من موقع الحادث، قد تم نشره على صفحة تحمل اسم برينتون تارنت أو BRENTON TARRANT.
واتضح أن منفذ الهجوم الإرهابي، وهو شخص أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا، ويحمل في عقله أفكارا معادية للمسلمين، وهو ينتمي في الأساس إلى اليمين المتطرف في بلاده، وهو ما يفسر قيامه بفتح النار على مسجد النور في كرايس تشيرش.
الرجل الذي عرف نفسه على تويتر باسم “Brenton Tarrant” من أستراليا، والذي قد بث بشكل حي عملية الهجوم على المسجد، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا هو اسمه الحقيقي أم لا، كما لم تؤكد السلطات هوية المطلق النشط أو صحة الفيديو.
ووفقًا لصحيفة نيوزيلند هيرالد، فإن مسلح كرايس تشيرش بث بثا مباشرا لإطلاق النار لمدة 17 دقيقة في الفيديو، وقدم بيانًا من 74 صفحة يدعي أنه ينتمي إلى “عائلة من الطبقة العاملة ومنخفضة الدخل”.
وقال إنه من أصل أسكتلندي وآيرلندي وإنجليزي وانتقل إلى نيوزيلندا مؤقتًا للتخطيط والتدريب ثم مكث هناك بعد أن قرر شن الهجوم.
وفي سياق متصل، سادت حالة من الغضب بين عدد من وسائل الإعلام الدولية، بسبب تأخر المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر في إزالة مقطع الفيديو الخاص بعملية الهجوم الإرهابي في حادثة إطلاق النيران على مسجدين منطقة “كرايس تشيرش” في نيوزيلندا اليوم الجمعة.
وحسب مجلة ذا فيرج الأمريكية، فإن هناك تباطؤا من يوتيوب وفيسبوك في التعامل مع مقطع الفيديو الذي تم تصويره لعملية القتل الحي داخل المسجد، وهو الأمر الذي يتنافى مع المبادئ التي تم الإعلان عنها في السابق بشأن المحتوى العنيف والدموي.