“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
اهتمت العديد من وسائل الإعلام الدولية بمعرفة معلومات عن شخصية منفذ هجوم مسجد نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة، والذي أودى بحياة 50 شخصا تقريبًا خلال الساعات القليلة الماضية.
ووفقًا لمعلومات استعرضها عدد من وسائل الإعلام الدولية، على رأسها شبكة CNN الأمريكية، أن الحساب الذي نشر مقطع الفيديو للمذبحة، والذي تم تصويره مباشرة من موقع الحادث، قد تم نشره على صفحة تحمل اسم برينتون تارنت أو BRENTON TARRANT.
واتضح أن منفذ الهجوم الإرهابي، وهو شخص أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا، ويحمل في عقله أفكارا معادية للمسلمين، وهو ينتمي في الأساس إلى اليمين المتطرف في بلاده، وهو ما يفسر قيامه بفتح النار على مسجد النور في كرايس تشيرش.
الرجل الذي عرف نفسه على تويتر باسم “Brenton Tarrant” من أستراليا، والذي قد بث بشكل حي عملية الهجوم على المسجد، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا هو اسمه الحقيقي أم لا، كما لم تؤكد السلطات هوية المطلق النشط أو صحة الفيديو.
ووفقًا لصحيفة نيوزيلند هيرالد، فإن مسلح كرايس تشيرش بث بثا مباشرا لإطلاق النار لمدة 17 دقيقة في الفيديو، وقدم بيانًا من 74 صفحة يدعي أنه ينتمي إلى “عائلة من الطبقة العاملة ومنخفضة الدخل”.
وقال إنه من أصل أسكتلندي وآيرلندي وإنجليزي وانتقل إلى نيوزيلندا مؤقتًا للتخطيط والتدريب ثم مكث هناك بعد أن قرر شن الهجوم.
وفي سياق متصل، سادت حالة من الغضب بين عدد من وسائل الإعلام الدولية، بسبب تأخر المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر في إزالة مقطع الفيديو الخاص بعملية الهجوم الإرهابي في حادثة إطلاق النيران على مسجدين منطقة “كرايس تشيرش” في نيوزيلندا اليوم الجمعة.
وحسب مجلة ذا فيرج الأمريكية، فإن هناك تباطؤا من يوتيوب وفيسبوك في التعامل مع مقطع الفيديو الذي تم تصويره لعملية القتل الحي داخل المسجد، وهو الأمر الذي يتنافى مع المبادئ التي تم الإعلان عنها في السابق بشأن المحتوى العنيف والدموي.