أما موهان إبراهيم، الذي كان يؤدي الصلاة وقت الهجوم الإرهابي، فنقلت عنه الصحيفة قوله إنه لم ير المهاجم لأنه كان في الغرفة الأخرى للمسجد، إلا أن الجميع بدؤوا يهربون وهذا ما فعله هو أيضاً، مضيفاً أنه ما زال يشعر بصدمة.
وقال إنه تلقى بعض الاتصالات من أصدقائه الذين كانوا يؤدون الصلاة في المسجد الآخر الذي تعرض لإطلاق نار أيضاً في نفس الوقت تقريباً. وأضاف: “كنا نعتقد أن نيوزلندا هي أكثر مكان آمن بالعالم.. ما حدث لم يكن متوقعاً”.
أما صوفي نيرز، التي تبلغ 19 عاماً من العمر، فقالت إنها تلقت اتصالاً من صديقها، الذي أخبرها أنه كان يؤدي الصلاة حين أصيب بطلق ناري في قدمه، وهو لا يعرف ماذا يفعل.
وأضافت أنه أغلق الهاتف بعدها وهي لم تستطع الوصول إليه مرة أخرى. وقالت: “كانت أول مرة أسمعه وهو يصرخ ويبكي.. قال لي إن الجثث تحيط به من كل مكان”.