حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم
استضافت المملكة العديد من القمم العربية التي أفرزت قرارات حاسمة وذلك منذ 1976 وحتى العام الماضي.
قمة 1976:
وفي قمة الرياض الطارئة في 1976، دعت المملكة إلى قمة سداسية للبحث في أسباب الحرب الأهلية في لبنان، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار وتطبيق “اتفاق القاهرة”، وأيضًا أسفرت عن تعزيز قوات الأمن العربية لتصبح قوة ردع قوامها 30 ألف جندي.
وكانت أبرز قرارات قمة الرياض 1976:
وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيًّا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
التعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.
توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف. والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.
قمة الرياض 2007:
أما في قمة الرياض 2007 فأسفرت عن قرار الدول العربية تفعيل مبادرة السلام العربية الخاصة بفلسطين، كما أكدت دعمها لحكومة الوحدة الفلسطينية.
وخلال قمة الرياض 2007 أيضًا تم وضع تصور عربي للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق.
وكانت القمة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض بتاريخ 24 مارس 2007م، وحينها قال نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني إن قمة الرياض ستعكس إيجابًا على الوضع في لبنان.
قمة القدس في الظهران:
وفي العام الماضي، كانت قمة “القدس” التي استضفتها الظهران، وشهدت رفض القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلي، مع التشديد على أهمية التصدي لسلوك إيران العدواني في المنطقة.
وأكد البيان الختامي لقمة “القدس” العربية أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها.
ومن أبرز القضايا في البيان الختامي لقمة القدس:
رفض كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تغير الحقائق وتقوض حل الدولتين.
بطلان وعدم شرعية الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
مطالبة دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
تأكيد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء.
السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية.
الترحيب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس وتقديم الشكر للدول المؤيدة له.
مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم (2334) عام 2016 الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي.
المطالبة بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس المؤكدة على بطلان الإجراءات الإسرائيلية كافة الرامية لتغير معالم القدس الشرقية ومصادرة هويتها العربية الحقيقية.
ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطاول المسجد الأقصى والمصلين فيه.
اعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.
الإدانة بأشد العبارات ما تعرضت له السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
تأكيد دعم ومساندة السعودية والبحرين في كل ما تتخذانه من إجراءات لحماية أمنهما ومقدراتهما من عبث التدخل الخارجي وأياديه الآثمة.
مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تشديد العقوبات على إيران وميليشياتها ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية ومن تزويد ميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية التي توجه من اليمن للمدن السعودية والامتثال للقرار الأممي رقم (2216) الذي يمنع توريد الأسلحة للحوثيين.
مساندة جهود التحالف العربي لدعم لشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية.
رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وإدانة محاولات زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية وتأجيج الصراعات المذهبية.
ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري، ويحفظ وحدة سوريا.
إدانة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا ضد الشعب السوري، ومطالبة المجتمع الدولي بوقفها.
التأكيد على أن أمن العراق واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه حلقة مهمة في سلسلة منظومة الأمن القومي العربي.
دعم الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والأمان إلى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية.
أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية. والوقوف مع الأشقاء الليبيين في جهودهم لدحر العصابات الإرهابية.
تهيئة الوسائل الممكنة وتكريس الجهود اللازمة للقضاء على العصابات الإرهابية وهزيمة الإرهابيين.
منع استغلال الإرهابيين لتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد والدعاية ونشر الفكر المتطرف والكراهية.
إدانة محاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، ومطالبة المجتمع الدولي ممثلًا بالأمم المتحدة بإصدار تعريف موحد للإرهاب.
تأكيد سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى).
وشددت القمة أيضًا على ضرورة دعم الأزمة اليمنية والتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.