افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر
فاجأت نائلة حسن مدير الشرطة في Aucland المعروفة بكبرى مدن نيوزيلندا، وفيها يقيم أكثر من ربع سكان البلاد البالغين 5 ملايين، العالم حين كانت تلقي كلمة أمس السبت في تأبين ضحايا المجزرة، بالإعلان أنها مسلمة، بل بدأت كلمتها بتحية الإسلام وبالحمد لله والصلاة على رسوله الكريم.
وقالت إنها فخورة بإسلامها، وإن المجزرة التي ارتكبها إرهابي أسترالي وذهب ضحيتها 50 من المصلين يوم الجمعة الماضي صدمتها وهزت مشاعرها.
بكت نائلة حسن، حين كانت تتحدث بصوت متهدج عن ضحايا العمل الإرهابي، وقالت في الكلمة التي ألقتها في ساحة بوسط أوكلاند، إن الحادث الأليم وما خلفه من مصابين وشهداء أصابها بحزن كبير، كما طمأنت المسلمين في نيوزيلندا، وذكرت أنها صاحبة أعلى رتبة في الشرطة يصل إليها ضابط مسلم فيها، مضيفة: “أنا فخورة بكوني مسلمة وقائدة في شرطة نيوزيلندا.. ما أقوله رسالة تحذير وتأكيد على أمن وسلامة إخواننا وأخواتنا ومجتمعاتنا في جميع أنحاء نيوزيلندا”، وفق تعبيرها أمام محتشدين كانوا بالآلاف.
قالت نائلة حسن أيضا: “أعلم أنَّ هذا وقت محزن للغاية لمجتمعنا المسلم خصوصاً، ولكل فرد في مجتمعاتنا. لكني أريد أن أطمئن الجميع بأننا نبذل كل ما في وسعنا لضمان معاملة ضحايا هذا الهجوم الوحشي بأقصى درجات التقدير والاحترام”، على حد ما تنقل “العربية.نت” ما بثت الوكالات من كلمتها، إلى جانب عرضها للفيديو المرفق، وفيه نجدها محاطة بمسؤولين في شرطة أكلاند، كما بقيّمين على مؤسسات وجمعيات إسلامية في نيوزيلندا إجمالا.
والمعلومات قليلة عن نائلة حسن، المولودة في 1968 بأوكلاند، وقالت لموقع Stuff الإخباري النيوزيلندي في يونيو الماضي، عن سبب احتفاظها بإسلامها لنفسها طوال 20 سنة من عملها في الشرطة، ولم تذكره لأحد، لا لشيء بل لأن أحدا لم يسألها عن ديانتها.
كما المعروف عن نائلة حسن، أنها بطلة رياضية أولمبية، تمكنت في إحدى المرات من تسلق جبال هيملايا والوصول إلى قمة إفيرست الأعلى فيها.
وهي من أب باكستاني اسمه “ناسا”وأم بريطانية اسمها جوزيفين، تعارفا في جامعة بإنجلترا كانا يدرسان فيها، ولأن والد جوزيفين كان يملك مزرعة لتربية الخنازير، فقد عارض زواجها من باكستاني مسلم، ربما خشية أن يغلق زوجها المزرعة حين ترثها ابنته، إلا أن الزواج كان أهم من الخنازير للحبيبين، لذلك تحقق وأثمر بعد هجرة الزوجين إلى نيوزيلندا عن ولادة 3 أطفال جميعهم إناث: روكشانا ونائلة وسمينا.