مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
بعد أسبوعين من وقوع الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن وفاة وإصابة قرابة الـ100 شخص في مسجدين بمدينة كريستشيرش ، كشفت نيوزلندا عن ارتفاع عدد طالبي الهجرة إليها على عكس المتوقع.
ولعبت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الهجوم الإرهابي والتفاعل السريع والإجراءات اللاحقة التي تم اتخاذها لدعم المسلمين دورا مهما في هذه الزيادة.
وبحسب دائرة الهجرة النيوزلندية، ارتفعت نسبة المهتمين بالعيش والعمل في البلاد، خلال العشرة أيام التي أعقبت الهجمات الإرهابية، مقارنة بالأيام العشرة قبل الحادثة.
ونقلت وسائل إعلامية عن مساعد مدير دائرة الهجرة في نيوزلندا، بيتر إلمس، قوله إن الدائرة تلقت نحو 6457 طلبا للهجرة بعد الهجوم على المسجدين، في حين كان هذا الرقم في الأيام العشرة التي سبقت العملية لا يتجاوز 4844.
وكانت أكبر زيادة في تعداد الطلبات من الولايات المتحدة الأميركية ثم بريطانيا، وبعدها جنوب أفريقيا، كما ارتفعت الطلبات من الدول الإسلامية عقب الهجوم، وحلت باكستان في الصدارة بـ333 طلبا، وبعدها ماليزيا بـ165.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزلندية، مصطفى فاروق، إلى أن هذه الزيادة لم تمثل مفاجأة بالنسبة له، بفضل التجاوب الحكومي الإيجابي مع الهجوم، وهو ما جعل كثيرين يتطلعون للعيش في هذه البلاد.
وكانت رئيسة وزراء نيوزلندا، جاسيندا أرديرن، قد تعاملت مع العمل الإرهابي بكل مسؤولية، حيث سعت بعد مرور دقائق قليلة على الهجوم، إلى القيام بكل ما يمكنها من أجل تهدئة الأوضاع وطمأنة مواطنيها، وإعادة الدفء إلى قلوب مسلمي البلاد.