ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
بعد أسبوعين من وقوع الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن وفاة وإصابة قرابة الـ100 شخص في مسجدين بمدينة كريستشيرش ، كشفت نيوزلندا عن ارتفاع عدد طالبي الهجرة إليها على عكس المتوقع.
ولعبت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الهجوم الإرهابي والتفاعل السريع والإجراءات اللاحقة التي تم اتخاذها لدعم المسلمين دورا مهما في هذه الزيادة.
وبحسب دائرة الهجرة النيوزلندية، ارتفعت نسبة المهتمين بالعيش والعمل في البلاد، خلال العشرة أيام التي أعقبت الهجمات الإرهابية، مقارنة بالأيام العشرة قبل الحادثة.
ونقلت وسائل إعلامية عن مساعد مدير دائرة الهجرة في نيوزلندا، بيتر إلمس، قوله إن الدائرة تلقت نحو 6457 طلبا للهجرة بعد الهجوم على المسجدين، في حين كان هذا الرقم في الأيام العشرة التي سبقت العملية لا يتجاوز 4844.
وكانت أكبر زيادة في تعداد الطلبات من الولايات المتحدة الأميركية ثم بريطانيا، وبعدها جنوب أفريقيا، كما ارتفعت الطلبات من الدول الإسلامية عقب الهجوم، وحلت باكستان في الصدارة بـ333 طلبا، وبعدها ماليزيا بـ165.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزلندية، مصطفى فاروق، إلى أن هذه الزيادة لم تمثل مفاجأة بالنسبة له، بفضل التجاوب الحكومي الإيجابي مع الهجوم، وهو ما جعل كثيرين يتطلعون للعيش في هذه البلاد.
وكانت رئيسة وزراء نيوزلندا، جاسيندا أرديرن، قد تعاملت مع العمل الإرهابي بكل مسؤولية، حيث سعت بعد مرور دقائق قليلة على الهجوم، إلى القيام بكل ما يمكنها من أجل تهدئة الأوضاع وطمأنة مواطنيها، وإعادة الدفء إلى قلوب مسلمي البلاد.