خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
بات تهديد المستثمرين الأجانب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان واضحًا وعلنيًا، بعدما قرر الأخير الاستمرار في سياساته الخارجية، والتي قد تودي بالبلاد إلى منعطف اقتصادي خطير يحول دون استمرارها جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية.
وحسب ما ورد في موقع أحوال التركي بنسخته الإنجليزية، فإن المستثمرين الأجانب أكدوا أنه إذا تكرر “كابوس 2018″، فسننسحب من تركيا.
وقال الاقتصاديون الذين حضروا قمة في مقاطعة بورصة الشمالية الغربية، إن عام 2018 كان كابوسًا للاقتصاد التركي، وإذا تكررت نفس المشكلات في العام الجاري، فسوف يسحب المستثمرون الأجانب أموالهم.
وطالب المستثمرون الأجانب بسياسات موثوقة في القمة الاقتصادية الثامنة التي نظمتها مجلات كابيتال وإيكونوميست بمشاركة حوالي 2000 خبير اقتصادي من تركيا والخارج.
وقال تيموثي آش، الخبير الاستراتيجي في شركة بلوباي أسيت مانجمينت: “نحن لا نريد أن نعيش 2018 مرة أخرى.. كمستثمرين أجانب، يمكنني القول إن عام 2018 كان كابوسًا”.
وسجلت الليرة التركية أدنى مستوياتها في العام الماضي خلال أغسطس، وتحديدًا في أعقاب خلاف دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن بشأن احتجاز قس أمريكي لمدة عامين تقريبًا، وبسبب سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصادية غير التقليدية التي قوضت استقلال البنك المركزي، ومنحته سلطات أكبر على المؤسسات المالية في البلاد.
وقال وزير المالية التركي بيرت البيرق مرارًا، إن تقلب سعر الصرف الذي شهدته تركيا العام الماضي كان نتيجة لأمر خارجي.
وقال آش في القمة إن هناك الكثير من التعليقات التي أوضحت المشكلات في الاقتصاد على أنها مؤامرة أجنبية، في حين قال البيرق في برنامج تلفزيوني إن تراجع الليرة التركية يوم الجمعة كان نتيجة لحملة تلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي.