منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب
أكد خبراء عقاريون ومتخصصون في قطاع الإسكان والتمويل على أهمية دور قطاع التقنيات المالية “فنتك” في تطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة ودعم منظومة التقنية المالية للنهوض بالمملكة لتصبح مركزاً هاماً للتقنيات المالية يشمل البنوك والمستثمرين والشركات والجامعات وكافة مؤسسات الدولة، بما يسهم في دعم الشمول المالي وزيادة التعاملات المالية الرقمية.
جاء ذلك خلال إحدى جلسات مؤتمر “تمويل الإسكان في السعودية” تحت عنوان “دور قطاع التقنيات المالية فنتك في سوق التمويل العقاري” بمشاركة كل من مستشار المشرف العام على صندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتمويل المساكن عبد الإله الشيخ، والمشرف العام لمبادرة تحفيز تقنية البناء بوزارة الإسكان مهاب بنتن، ونائب رئيس مركز وحدة التحوّل الرقمي الوطني عبداللطيف العبداللطيف، ومديرة فنتك السعودية نجود المليك.
واستعرض الخبراء خلال الجلسة كيفية إسهام قطاع التقنيات المالية فنتك في تطوير سوق التمويل العقاري للمستفيدين الراغبين في شراء المنازل والسكن الملائم، وكذلك مستقبل قطاع التقنيات المالية فنتك في سوق التمويل العقاري مشيرين إلى أن التقنيات المالية فنتك تسعى لدعم مجال تكنولوجيا المعلومات، وتطوير المنتجات والخدمات، ودعم ريادة الأعمال وتنمية السوق العقاري بالمملكة، وتشجيع تطوير منتجات وخدمات التكنولوجيا لدعم التكامل المالي والمجتمع غير النقدي، وكذلك معالجة الإدماج المالي، كما تدعم المبادرة نمو صناعة التكنولوجيا الحيوية وتنويع الاقتصاد السعودي، وخلق فرص للوظائف عالية المهارة المواطنين والمواطنات، وتنمية رأس المال البشري.
وأكد الجميع على أن قطاع التقنيات المالية “فنتك” يأتي انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 بهدف حماية البيانات الخاصة بالمستفيدين من التمويل العقاري في المملكة، والعمل على نقل الملكية وأتمتة الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير السوق العقاري بالمملكة، والمساعدة على تطوير قطاع الإسكان في المملكة من خلال الشفافية وتقليص الكلفة بين المقرضين حتى يمكنهم تحويل صك الملكية بسهولة.
وفي سياق متصل، أشاد سمو الأمير سعود بن طلال بن بدر، المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الإسكان، خلال جلسة نقاش تحت عنوان “بناء قطاع تمويل الإسكان بإزدهار واستدامة” بالنهضة التي يشهدها سوق العقار السعودي، بكون 68% من المجتمع استفادوا من التمويل العقاري أو القروض البنكية.
وضمت هذه الجلسة أيضاً مازن بن أحمد النعيم، الرئيس التنفيذي لشركة بداية لتمويل المنازل، و سلطان الحميدي، نائب الرئيس ورئيس إدارة تمويل الأفراد ببنك الجزيرة، ومحمود دحدولي، رئيس قطاع تجربة المواطن بصندوق التنمية العقارية، ومارين كاسبر، نائبة الريس التنفيذي ومديرة العمليات بالرابطة الوطنية للرهن العقاري بالولايات المتحدة، وفابريس سوزيني، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري. حيث قدم المتحدثون أمثلة عن السياسات المطلوبة لدعم قطاع تمويل الإسكان المستدام بشكلٍ قوي في الأسواق الناشئة، واستعرضوا بعضًا من الدروس المستفادة للمملكة العربية السعودية من تجارب الأسواق الأخرى، كما تحدثو عن أهمية توعية الراغبين في امتلاك المنازل، وأيضاً عن الترويج للمنتجات التمويلية المتعلقة بالإسكان.
وفي الجلسة الختامية التي جاءت تحت عنوان “فرص الإستثمار في قطاع الإسكان السعودي”، أكد طارق المشرف، مدير قطاع الاستثمار بصندوق التنمية العقارية على أهمية استغلال الفرص الاستثمارية في القطاع، مشيراً إلى أنه من المتوقع بناء مليون وحدة خلال الخمس سنوات المقبلة وأن 50% هي نسبة الوحدات الجديدة المبنية باستخدام التقنية الجديدة. كما تحدث كل من مستشار التطوير العقاري بوزارة الإسكان وليد الهزاع، ومدير ادراة اصدار المنتجات الاستثمارية بهيئة سوق المال منى النمر ومستشار الرئيس التنفيذي لشركة الخير كابيتال وسيم بو غانم، ورئيس قسم العقارات بشركة الاستثمارات الرائدة عبد الفتاح الكردي، عن أن الإستثمار في السوق العقاري والسكني بالمملكة استثمار واعد حيث يقارب السوق الترليون ريال، وأن الميزانية المخصصة لتمويل المشاريع التي تتبنى تقنيات جديدة تصل إلى 14 مليار ريال سعودي. وأبان المشاركون أن لوزارة الإسكان دور كبير في تطوير القطاع العقاري بالمملكة، لافتين إلى أن للمطورين العقاريين أيضاً دور في ذلك، وأن الفيصل في هذا الموضوع هو القدرة على التسليم والانجاز ورفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة.
وشهد مؤتمر ” تمويل الإسكان في السعودية” ، عدداً من جلسات النقاش واللقاءات التي تناولت عدة مواضيع من بينها دور المشرّعين لتنظيم الإستثمار في قطاع الإسكان، والممارسات والسياسات المطلوبة لدعم قطاع تمويل الإسكان بشكل مستدام، ومستقبل قطاع “فنتك” في سوق التمويل العقاري. ودور المؤسسات التمويلية في تحفيز قطاع الإسكان، والفرص الاستثمارية السكنية الرائدة في المملكة العربية السعودية.