لعنة مومو تنتهي إلى الأبد.. الوحش المخيف يذهب بلا رجعة

الإثنين ٤ مارس ٢٠١٩ الساعة ١١:٥٠ صباحاً
لعنة مومو تنتهي إلى الأبد.. الوحش المخيف يذهب بلا رجعة

كشف الفنان التشكيلي الياباني، كيسوكيه أيسو، مخترع دمية ” مومو ” المخيفة، أن اللعبة انتهت للأبد وأصبح الآن لا خطر على الأطفال منها، وذلك بعد شعوره بالذنب مما جرى بسببها؛ لافتًا إلى أنه يشعر بالمسؤولية من الذعر والخوف المنتشر على نطاق واسع خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأوضح مخترع دمية ” مومو ” أن الوحش الذي قد صممه مات وأنه ليس على الأطفال الخوف بعد اليوم: ” إنه لم يعد موجودًا ، ولم يكن الهدف من ذلك أبدًا ” ، مضيفًا: ” لقد كانت منحوتا فاسد ورميته بعيدا. يمكن طمأنة الأطفال أن مومو قد مات – وهي غير موجودة ولا وجود للعنة ” .

وفي نفس الجانب، أزاحت تقارير الستار، عن 7 حقائق صادمة خاصة باللعبة الشهيرة؛ ومنها إن ” مومو ” في الأصل منحوتة للفنان التشكيلي الياباني، كيسوكيه أيسو؛ الموظف في شركة ” لينك فاكتري ” المتخصّصة في صناعة المؤثرات البصرية لأفلام الرعب، وتمثل ” مومو ” وجه فتاة جاحظة العينين برجلي دجاجة.

وتعني ” مومو ” اسم ” الطائر الأم ” وعُرضت في ” معرض فانيليا لفنون الرعب ” بطوكيو؛ بينما بعد سلسلة من القصص المخيفة، تبيّن أن قصة ” مومو ” هي مجرد خدعة، استخدمها ” أشخاص مرضى” عبر الإنترنت فيما يسمّى ” تحدّي مومو “.

واتضح أنه تمّت إضافة صور إلى ” مومو ” في نسخ غير رسمية متداولة في ” يوتيوب ” لبرامج ومسلسلات أطفال، منهاPeppa Pig، وتظهر كإعلان فيها؛ فيما لا يوجد أي دليل على مشاركة شركة ” لينك فاكتري ” أو أي من موظفيها في التحدّي المنتشر.

ويشعر الفنان أيسو؛ مخترع دمية ” مومو ” المخيفة، بالمسؤولية عمّا حدث من رعب للأطفال بسبب استخدامها من قِبل ” أشخاص مرضى ” لنشر الرعب عبر الإنترنت، بينما يعمل موقع ” يوتيوب ” حالياً على إزالة الفيديوهات التي تحوي لقطات لـ ” مومو ”.

إقرأ المزيد