الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
ثمنت الهيئة العامة للاستثمار قرار مجلس الوزراء الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وعدت تدشينها خطوة متقدمة على صعيد تعزيز الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الواعد، الذي يعد واحداً من أهم تسعة قطاعات مستهدفة في استراتيجية جذب الاستثمار إلى المملكة.
وكشف وكيل المحافظ للتسويق والاتصال في الهيئة العامة للاستثمار خالد طاش على هامش حفل إعلان وزارة الثقافة لرؤيتها وتوجهاتها مساء أمس الأربعاء، أن الهيئة لا تنظر فقط إلى الثقافة كقطاع واعد لتعزيز وجذب الاستثمارات فيه، بل باتت تعتمد الثقافة كعنصر رئيس في تسويق الفرص الاستثمارية للعالم، لافتاً إلى أن تدشين الاستراتيجية الوطنية للثقافة هو تتويج لهويتنا الثقافية في المحافل الخارجية واللقاءات الدولية، وعاملا مهماً في تواصلنا مع الخارج.
وأوضح خالد طاش أن الهيئة العامة للاستثمار اعتمدت في استراتيجيتها التسويقية والاتصالية الخارجية العامل الثقافي كممكن رئيسي لجذب الاستثمار في كل القطاعات، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونناً كبيراً مع وزارة الثقافة فيما يخص تفعيل الهوية الوطنية الاستثمارية “استثمر في السعودية” والتي تعد إحدى مبادرات التحول الوطني، بهدف توحيد الرسائل والجهود التسويقية والإعلامية بما يعزز من صورة المملكة دولياً.
ومن أبرز المبادرات المعلنة خلال إعلان وزارة الثقافة رؤيتها: تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إنشاء صندوق “نمو” الثقافي، إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، تطوير المكتبات العامة، إقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وتنتمي هذه المبادرات الـ27 إلى 16 قطاعًا ثقافيًّا تخدمها وزارة الثقافة وهي: اللغة، والتراث، والكتب والنشر، والموسيقى، والأفلام والعروض المرئية، والفنون الأدائية، والشعر، والفنون البصرية، والمكتبات، والمتاحف، والتراث الطبيعي، والمواقع الثقافية والأثرية، والطعام وفنون الطهي، والأزياء، والمهرجانات والفعاليات، والعمارة والتصميم الداخلي، والتي تُشكّل في مجموعها كل المسارات الثقافية التي تنشط فيها المواهب السعودية في مختلف مناطق المملكة. وستتولى الوزارة الإشراف على هذه القطاعات عبر 11 كيانًا جديدًا سيتم إنشاؤها لمتابعة ودعم تنفيذ المبادرات.