القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
كشف رئيس الوكالة الجيولوجية الإيرانية الكارثة البيئية التي تمر بها بلاده في الوقت الحالي، خاصة مع غرق 300 من السهول في إيران وظهور فجوات ضخمة.
وقال علي رضا شهيدي: إن العاصمة طهران تنخفض بمعدل يصل إلى 35 سنتيمتراً (أكثر من قدم) في السنة، وهو ما وصفه رئيس الوكالة الجيولوجية في إيران بالظاهرة الطبيعية المخيفة.
وقارن شهيدي إيران بالاتحاد الأوروبي، حيث قال إن هبوط أربعة مليمترات في أوروبا يعتبر أزمة، في حين أن السطح في العديد من المناطق في إيران ينخفض 35 سم في السنة.
وكانت هناك تقارير متكررة في السنوات الثلاث الماضية في إيران حول غرق الأرض وظهور الشقوق، وفي العام الماضي ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “إيرنا” أنه في بعض المناطق انخفضت الأرض بمقدار 54 سم أو ما يقرب من قدمين، أي 140 مرة من المعيار العالمي الذي يعتبر حالة حرجة.
وأوضح شهيدي أيضًا أنه من بين 43 حالة من الحالات الخطرة في العالم، هناك 34 حالة في إيران، وهو ما يعني أن البلاد تواجه كارثة حقيقية.
سوء إدارة المياه الطبيعية تحت الأرض هو سبب رئيسي في هبوط مستواها خلال الفترة الماضية، حيث أدى نقص المياه في إيران إلى استنزاف الاحتياطيات الجوفية، مما يؤدي بدوره إلى غرق الأرض وفي بعض الحالات ظهور ثقوب كبيرة.
وكان تقرير علمي ألماني، قد أرجع سبب غرق المياه إلى أن العديد من طبقات المياه الجوفية في إيران قد استنفدت بشكل كبير ، مما أدى إلى إضعاف الطبقة الأرضية بشكل مستمر، مما أدى إلى تأثير بعض طبقات الأرض المختلفة.
وتسبب الجفاف وزيادة الطلب على المياه حدوث تشققات في مساحات كبيرة من التربة والرمال والصخور في إيران، مما أدى إلى انخفاضها.