قصة ليفنسون.. عميل FBI الأمريكي المختفي في إيران منذ 12 عامًا

أعربت زوجة عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اختفى في إيران عام 2007، عن إحباط شديد تجاه تعنت الملالي في إعادة زوجها.

وأبلغت كريستين ليفنسون إحدى لجان مجلس النواب الأمريكي، أنها تحمل إيران المسؤولية عن اختفاء زوجها روبرت ليفنسون، لكنها قالت أيضًا إن ثلاث إدارات أمريكية أخفقت في الضغط على حكومة طهران بما يكفي لإعادته.

قد يهمّك أيضاً

إحباط محاولة تقدم حوثية إلى مواقع الشرعية في صعدة

تصعيد إعلامي سعودي لطرد إيران من منافسات غرب القارة كروياً

وقالت في جلسة استماع في مجلس النواب حول وضع الأمريكيين المحتجزين في إيران: “روبرت تم نسيانه على ما يبدو”.

واختفى روبرت ليفنسون أثناء وجوده في إيران في مهمة لوكالة المخابرات المركزية، وقالت كريستين ليفنسون إنها تعتقد أن زوجها على قيد الحياة وأن على الولايات المتحدة الضغط على إيران للحصول على إجابات بشأن مصيره.

وأشادت بعمل “بعض الأشخاص المتفانين من مختلف الوكالات” في قضية زوجها، لكنها قالت إن آخرين في الحكومة لم يتواصلوا مع بعضهم البعض بشأن قضيته أو شككوا فيما إذا كان على قيد الحياة، مما تسبب في تقويض الجهود الرامية إلى ضمان إطلاق سراحه.

وقالت: “خدم زوجي هذا البلد بلا كلل لعقود.. إنه يستحق الأفضل من كل واحد منا ومن حكومتنا، إنه يستحق سعينا اللامتناهي لإحضاره إلى الوطن، للقتال ليلاً ونهاراً من أجل ذلك”.

وتمتلئ سجون إيران بالعشرات من المعتقلين الأجانب، والذين تطالب بلدانهم بعودتهم والإفراج الفوري عنهم في أقرب فرصة، خاصة وأن الملالي اعتمد على عقوبات هزلية لسجن بعضهم في البلاد، واتباعه لأساليب غير إنسانية في التعامل معهم.