إزالة أكثر من 270 موقعًا عشوائيًّا شمال بريدة
درجات الحرارة اليوم: نجران وشرورة 32 وطريف 4 مئوية
تركي الفيصل: السعودية متأنية وحكيمة وتقف ضد التطهير العرقي في فلسطين
رياح شديدة وارتفاع الأمواج في جازان حتى الخامسة مساء
بدء استقبال طلبات وجبات إفطار صائم بالمساجد التاريخية في المدينة المنورة
بنما تنفي إعفاء السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها
الصين ردًّا على مقترح ترامب: غزة للفلسطينيين
العملات اليوم.. الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع مقابل الين
أرباح المجموعة السعودية ترتفع 79.5% إلى 201 مليون ريال في 2024
يناير الماضي كان الأعلى حرارة على الإطلاق
على غرار ما يفعل كثير من الرجال المسلمين أثناء صلاة الجمعة، قرر زولفيرمان سياه اصطحاب طفله البالغ من العمر عامين إلى المسجد، في عادة تهدف إلى تعويده على ارتياد دور العبادة، ولكن في نيوزلندا، التي شهدت مجزرة في مسجدين أثناء الجمعة، تحولت زيارة الطفل “ابن رشد” مع والده إلى ذكرى مأساوية، بدلًا من أن تكون مصدرًا للروحانيات.
وفي المسجد الثاني الذي تعرض لهجوم في ضاحية لينوود بمدينة كريستشيرش، اصطحب زولفيرمان ابنه الذي يدعى أفروز (بالعربية ابن رشد) للصلاة، عندما بدأ الإرهابي برينتون تارانت الذي يعتقد بتميز العرق الأبيض، في إطلاق النار.
وقتل تارانت 7 أشخاص في مركز لينوود الإسلامي، بعد أن قتل 42 شخصًا في مسجد النور القريب، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ورغم تلقي الأب، الذي أصبح يلقب بـ”زولفيرمان الشجاع”، عدة طلقات نارية، ظل لوقت طويل على وضع جسدي واحد يسمح له بحماية طفله، إلى أن تمكن الآخرون من مطاردة المسلح بعيدًا.
وبعد المذبحة، أظهرت لقطات مصورة الضحايا، بما في ذلك الطفل ابن رشد، وهو يحتضن أبيه المستلقي على الأرض، حيث أصيب ابن رشد في ساقه وردفه بشظايا، بينما أجرى والده عملية جراحية طارئة ونجا من الموت بأعجوبة.
كانت ألتا ماري زوجة ذولفيرمان، وهي مدرسة لغة إنجليزية، تعد الطعام في منزل الأسرة الجديد، عندما تلقت مكالمة من زوجها يبلغها بالهجوم على المسجد.
وقالت لصحيفة “نيوزيلاند هيرالد”: “زوجي كان درعًا واقية لابننا خلال الهجوم، الأمر الذي تسبب في تلقيه معظم الرصاصات، وجعل إصاباته أكثر تعقيدًا من الطفل”.
وبشأن حالة زوجها أضافت ألتا: “إنه يتعافى بشكل جيد”.