طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حل يوسف خليل ضيفا على طلابه بشغف شهران – جنوب مدينة أبها – السبت الماضي، في رحلة ثانية إلى المنطقة.
وكانت الرحلة الأولى عام 1391 للهجرة عندما عين معلما للغة العربية بمتوسطة تمنية، وأتى حينها يحمل حقيبته وأدوات التعليم وهو في عنفوان شبابه وقضى بضع سنوات ثم عاد إلى مسقط رأسه الأردن.
وعاد مجددًا إلى نفس المنطقة بعد غياب قارب الخمسين عاما في رحلة تختلف عن الأولى، ففي هذه المرة عاد وهو يتوكأ على عكاز وقد اشتعل الرأس شيبا في رحلة وفاء وهو على مشارف الثمانين عاما، وكان في استقباله العديد من طلابه الذين تتلمذوا على يديه.
واتفق الجميع على الاحتفاء بالضيف وإكرامه بإقامة وليمة غداء بقاعة القمة بمنتزه القرعا، حيث تم تقديم درع تذكارية للضيف، وأثناء اللقاء لم يتمكن الكثير من حبس دموعهم بما فيهم الضيف نفسه في مشهد حب ووفاء قل ان يتكرر.
وأعدت لهذه المناسبة كلمات الترحيب وتبادل الحديث والذكريات الجميلة في زمن الطيبين أسهب خلالها المعلم يوسف في استرجاع ذكرياته عن المنطقة بشكل خاص والسعودية بشكل عام والتطور الحضاري الكبير الذي تم فيما يقارب خمسة عقود مضت غابها عن وطنه الثاني ليجده بعد عودته وقد واكب حضارة القرن الحادي والعشرين في كل مجالات الحياة. بعدذلك تناول الجميع وجبة الغداء على شرف المحتفى به ووزعت الهدايا والتقطت الصور التذكارية .
وها هو يلملم ذكريات المنطقة وهو يدعو لبلاد الحرمين وحكامها وأهلها بالأمن والاستقرار ويعود بسلامة الله إلى بلدة في رحلة سماها أستاذ اللغة العربية رحلة وفاء.