قتلى وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر
بحضور المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية عبدالله الكناني أقامت وزارة الإعلام اليوم الخميس في قاعة فندق “مداريم كراون” احتفالًا باليوم العالمي للشعر (21 مارس)، وفعالية “هل غادر الشعراء من متردم”، كما أعطت صفة شخصية العام للراحل غازي القصيبي.
وتم خلال الاحتفال تكريم عدد من الشعراء، إضافةً لمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين، وتوقيع إصدارات جديدة، كما سجل الاحتفال حضورًا لفرقة “تخت شرقي” بقصائد عربية مغناة وبعض الموشحات الأندلسية.
وافتتح الحفل بفيديو قصير يحكي سيرة شخصية العام غازي القصيبي؛ منذ مرحلة الطفولة وحتى وفاته، موثقًا حركاته الأدبية وتنقلاته الدبلوماسية.
وبدأ الشعراء المشاركون في إلقاء قصائدهم، حيث بدأت هند المطيري بقصيدة “البسملة”، كما شاركت هدفًا دينيًا ووطنيًا من خلال قصيدة وجهتها للفتيات المراهقات المغرر بهن من جهات خارجية.
ثم الشاعر محمد الحفظي بقصيدتي “رواية اليقين”، و”فارقت لك”؛ والتي يحمل اسمها كلمةً جنوبيةً تعني “اشتقت لك”.
ثم شاركت سعاد أبورشال بحسها العاطفي قصيدة “أنا عطشى”، وقصيدة “تعالَ”، وقصيدة “ماذا الحياةُ”.
وكان لحضور الشاعر محمد مدخلي رونق مختلف شهد تفاعلًا بقصيدة “سيد الروح”؛ والتي كانت رثاءً في الراحل غازي القصيبي، كما أبدع بقصيدة “أحلام على نسج الخيوط” بطريقة شجية، وانتهى بقصيدتي “غرام على شعاع الهمس”، و”شهد البساتين”.
وختم الشاعر محمد العتيق بعدة قصائد؛ بدأها بقصيدة “الهاربون”، وأخيرًا بقصيدة “قديمةٌ ضحكتي”.
ثم بدأت فرقة التخت الشرقي بمقطوعتين لموشحين أندلسيين، لقيتا إعجابًا ومشاركةً من الجمهور.
وخُتم الحفل بأغنيتين من الفنان حمزة محمد؛ الأولى وطنية “حدثينا يا روابي نجد”، والأخرى عربية فصيحة وهي “لورا” لغازي القصيبي.
كما كرمت وزارة الإعلام في الختام الشعراء عبدالله الصيخان، ومحمد الدميني، وبديعة كشغري، وقدمت دروعًا تذكاريةً لهم، إضافةً لتكريم عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف الوطن العربي، وعدد من المشاركين والمشاركات ومن أسهم بإنجاح الحفل.