إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
بحضور المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية عبدالله الكناني أقامت وزارة الإعلام اليوم الخميس في قاعة فندق “مداريم كراون” احتفالًا باليوم العالمي للشعر (21 مارس)، وفعالية “هل غادر الشعراء من متردم”، كما أعطت صفة شخصية العام للراحل غازي القصيبي.
وتم خلال الاحتفال تكريم عدد من الشعراء، إضافةً لمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين، وتوقيع إصدارات جديدة، كما سجل الاحتفال حضورًا لفرقة “تخت شرقي” بقصائد عربية مغناة وبعض الموشحات الأندلسية.
وافتتح الحفل بفيديو قصير يحكي سيرة شخصية العام غازي القصيبي؛ منذ مرحلة الطفولة وحتى وفاته، موثقًا حركاته الأدبية وتنقلاته الدبلوماسية.
وبدأ الشعراء المشاركون في إلقاء قصائدهم، حيث بدأت هند المطيري بقصيدة “البسملة”، كما شاركت هدفًا دينيًا ووطنيًا من خلال قصيدة وجهتها للفتيات المراهقات المغرر بهن من جهات خارجية.
ثم الشاعر محمد الحفظي بقصيدتي “رواية اليقين”، و”فارقت لك”؛ والتي يحمل اسمها كلمةً جنوبيةً تعني “اشتقت لك”.
ثم شاركت سعاد أبورشال بحسها العاطفي قصيدة “أنا عطشى”، وقصيدة “تعالَ”، وقصيدة “ماذا الحياةُ”.
وكان لحضور الشاعر محمد مدخلي رونق مختلف شهد تفاعلًا بقصيدة “سيد الروح”؛ والتي كانت رثاءً في الراحل غازي القصيبي، كما أبدع بقصيدة “أحلام على نسج الخيوط” بطريقة شجية، وانتهى بقصيدتي “غرام على شعاع الهمس”، و”شهد البساتين”.
وختم الشاعر محمد العتيق بعدة قصائد؛ بدأها بقصيدة “الهاربون”، وأخيرًا بقصيدة “قديمةٌ ضحكتي”.
ثم بدأت فرقة التخت الشرقي بمقطوعتين لموشحين أندلسيين، لقيتا إعجابًا ومشاركةً من الجمهور.
وخُتم الحفل بأغنيتين من الفنان حمزة محمد؛ الأولى وطنية “حدثينا يا روابي نجد”، والأخرى عربية فصيحة وهي “لورا” لغازي القصيبي.
كما كرمت وزارة الإعلام في الختام الشعراء عبدالله الصيخان، ومحمد الدميني، وبديعة كشغري، وقدمت دروعًا تذكاريةً لهم، إضافةً لتكريم عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف الوطن العربي، وعدد من المشاركين والمشاركات ومن أسهم بإنجاح الحفل.