مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تحل اليوم الثلاثاء 26 مارس الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم في اليمن، لاستعادة الشرعية المفقودة، وسيادة الدولة اليمنية.
وتستمر عاصفة الحزم في مهامها استجابة لنداء الشعب اليمني لوضع حد للتدخلات الإيرانية للهيمنة على بوابة الخليج الجنوبية، فكانت الصفعة المدوية على وجه الملالي بإعلان تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة قبل أربع سنوات، حتى وصل اليوم الحال إلى أن تمكن الجيش اليمني من استعادة معظم التراب اليمني.
خرج الشعب اليمني في 11 فبراير 2011، كغيره من شعوب بلدان ما أطلق عليه اسم “الربيع العربي” والذي تحول لفوضى عارمة وخريف مخيف، للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
ووسط إشادات بسلمية الثورة اليمنية، وقع صالح في الرياض اتفاقاً لنقل السلطة سلمياً، لنائبه عبد ربه منصور هادي في نوفمبر عام 2011.
لكن الحراك تحول إلى مواجهات مسلحة بحلول مارس 2013، واقتحم الحوثيون في أغسطس مدينة صعدة ودارت مواجهات عسكرية مع القوات اليمنية إثر ذلك، وأسفرت آنذاك عن سقوط عشرات القتلى.
استمرت المواجهات العسكرية بين الحوثيين والقوات اليمينية الحكومية، وتمكن الحوثيون من السيطرة على صنعاء في سبتمبر 2014، لولا تدخل المملكة والتحالف العربي، هذا التدخل الذي أعاد الأمور إلى نصابها.
وعادت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى جحورها مجدداً، فيما تستمر المعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بدعم التحالف العربي في سبيل تحقيق الهدف المنشود وهو تحرير كامل التراب اليمني.