السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
لا تزال الحقائق المثيرة تتكشف حول الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا قبل قرابة الأسبوعين وراح ضحيته 50 شخصاً حين فتح متطرف النار على المصلين في مسجد النور ومسجد آخر في نيوزيلندا .
وقال ناجون من المذبحة إن باب الطوارئ لم يفتح حين قصدوه هرباً من رصاصات الإرهابي التي كانت لهم بالمرصاد، فيما أكد البعض أن 17 شخصاً على الأقل كان يمكن أن تكتب لهم النجاة حال تمكنوا من الهرب من هذا الباب.
وأشار الناجون في إفادات صحفية إلى أن الإرهابي الذي دخل من الباب الرئيسي بدأ في حصد الأرواح فاتجه البعض إلى باب الطوارئ لكنه كان موصداً في وجههم.
وقام المحققون النيوزيلنديون بمعاينة الباب، واطلعوا على نظام إقفال إلكتروني جديد تم تركيبه على الباب قبل أيام قليلة فقط من الهجوم.
من جانبه قال شغف خان، وهو رئيس الجمعية الإسلامية التي تشرف على شؤون المسجد، إن الباب كان مغلقاً على غرار الباب الرئيسي، لكنها لم تكن مقفلة بنظام معين (locked) مضيفاً أن عامل كهرباء قام باختبار نظام الإقفال الإلكتروني الجديد، يوم الخميس 14 مارس، أي قبل يوم من الفاجعة، ثم تركه مفتوحاً أمام المصلين.
وأوضح أن فتح الباب لم يكن يستدعي سوى أن يدير الناس المقبض، وقال إن الباب يظل مفتوحاً في العادة، خلال صلاة الجمعة، أما في يوم الاعتداء، فتم تركه مغلقاً بسبب حالة الطقس الباردة نسبياً في الخارج.
وأشار إلى أن الناس لم يكونوا مدربين على التعامل مع وضعيات من هذا القبيل “لقد كنا مهيئين لحالات طوارئ أخرى مثل اشتعال النار أو الزلزال، لكن ما حصل مختلف تماما. الأمر لم يكن وارداً في خطة الطوارئ”.