توقع شتاء قارس وطويل وربطه بظاهرة اللانينا غير دقيق حكام لقاءات اليوم بـ دوري روشن ماذا قال سعود المصيبيح عن المشي والإعلام؟ خطيب المسجد النبوي: لا تنخدعوا بالشائعات ولا تستخفنكم الأراجيف ولو كثر ناقلوها بيولي يخشى تكرار انطلاقة كاسترو المحلية السديس في خطبة الجمعة : الإسلام نهى عن التوسل بالأموات والأولياء والتمسح بالقبور والمحدثات إحصائية مميزة تحفز الاتفاق ضد النصر الاتحاد يُعاني ضد الهلال بعد التقدم في النتيجة السعودية تنبه من تداعيات الحطام الفضائي على حقوق الإنسان تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة ضمك
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن شديد ألمها وإدانتها للعملية الإرهابية التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى في بعض المساجد بنيوزيلندا والتي عكست بوضوح صورة من أبشع صور توغل الكراهية والحقد في عالم أحوج ما يكون إلى الالتفاف حول قيم المحبة والوئام والسلام.
وقالت في بيان صدر اليوم عن معالي أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى:” إن هذا العمل البربري يضاف إلى النماذج الموازية لما يقوم به إرهاب داعش والقاعدة بدمويته البشعة، حيث تؤكد الرابطة دوماً على أهمية معالجة التطرف والتطرف المضاد وبخاصة سن التشريعات التي تمنع كافة أشكال التحريض والكراهية ومن ذلك أساليب الازدراء الديني والاثني”.
وحذر بيان الأمين العام من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية بأسلوبها الغادر والجبان سوف تحفز لغيرها من الأعمال في ظل التخاذل عن سن تلك التشريعات والتساهل في تربية الأجيال على قيمها الإنسانية والأخلاقية، مشدداً على أنه لابد من تنظيم الحريات بسقف تشريعي وأخلاقي يمنع من انزلاقها في أفكار تتولد عنها مثل هذه الفضائع التي أقدمت بجرأتها وتحديها على الاستخفاف بكافة المعاني والقيم والأرواح البريئة وبلغت قناعة تطرفها الفكري تحمل تبعات هذه الجريمة في سبيل تفريغ شحنة الحقد والكراهية.
وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ثقته في الحكومة النيوزيلندية بتقديم المتورطين في هذه الجريمة للعدالة كإرهابيين وملاحقة أي كيان إرهابي يتبعونه، ووضع كافة الضمانات لعدم تكراره، سائلاً المولى جل وعلا للضحايا المغفرة والرحمة وللمصابين الشفاء العاجل.