بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأميركية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين أمطار غزيرة على الجوف حتى التاسعة مساء الغد بالأرقام.. تاليسكا يواصل توهجه مع النصر
أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، عن رؤية وتوجهات وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، في حفل أقيم مساء الأربعاء 27 مارس 2019م في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض.
وسط حضور واسع يمثل مختلف القطاعات الثقافية والفنية والتراثية في المملكة، جنبًا إلى جنب مع كبار المسؤولين الحكوميين، والمثقفين والفنانين السعوديين البارزين، ومسؤولين من مختلف دول العالم.
وقد تضمّن برنامج الحفل أداءً موسيقيًّا لمقطوعات أوركسترا من التراث السعودي، وحفل عشاء في ضيافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله، وزير الثقافة، في المتحف الوطني.
وقدم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود أسمى آيات الشكر والعرفان إلى “مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله-، على رؤيتهما الحكيمة وعلى تأسيس وزارة خاصة للثقافة في المملكة العربية السعودية”.
وأكد سموه في تصريح بمناسبة إطلاق وزارة الثقافة بأن “هذه الوزارة سيكون لها دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث ستقود جهود تنمية القطاعات الثقافية والفنية في المملكة، بما يثري نمط حياة الفرد ويشجّع على التعبير والحوار الثقافي”. مضيفًا بأن “حفل اليوم هو خطوتنا الأولى في مسيرتنا الثقافية. وإننا نتطلع قدمًا للعمل مع جميع أفراد المجتمع السعودي لبناء قطاع ثقافي مزدهر، وتوفير بيئة تشجع المبدعين والموهوبين، ويقيني أنّهم كثرٌ في مجتمعنا. وما نعرضه اليوم هو رؤيتنا وتوجهاتنا لدعم تحقيق رؤية 2030 في إطار ثقافي يحتفي بهويتنا الوطنية المتميزة، ويحرص عليها كمصدر فخر واعتزاز”.
وشهد الحفل مشاركة نوعية لفرقة موسيقية أوركسترالية بقيادة الموسيقار ميشيل فاضل، فيما قدم الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن لوحات شعرية إبداعية في ملحمة غنائية بعنوان “مملكة الحب السلام” تغني فيها نخبة من نجوم الأغنية من أجيال فنية مختلفة.
وتكتسب هذه المناسبة طابعًا تاريخيًّا؛ إذ تم خلالها الكشف عن رؤية وتوجهات أول وزارة للثقافة في تاريخ المملكة، والتي تحدّد ثلاثة تطلعات رئيسية هي: تكريس الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية. كما تضمّنت الإعلان عن 27 مبادرة لتحقيق هذه التطلعات، والتي تعد أول حزمة من المبادرات.
ومن أبرز المبادرات المعلنة: تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إنشاء صندوق “نمو” الثقافي، إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، تطوير المكتبات العامة، إقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وتنتمي هذه المبادرات الـ27 إلى 16 قطاعًا ثقافيًّا تخدمها الوزارة وهي: اللغة، والتراث، والكتب والنشر، والموسيقى، والأفلام والعروض المرئية، والفنون الأدائية، والشعر، والفنون البصرية، والمكتبات، والمتاحف، والتراث الطبيعي، والمواقع الثقافية والأثرية، والطعام وفنون الطهي، والأزياء، والمهرجانات والفعاليات، والعمارة والتصميم الداخلي، والتي تُشكّل في مجموعها كل المسارات الثقافية التي تنشط فيها المواهب السعودية في مختلف مناطق المملكة. وستتولى الوزارة الإشراف على هذه القطاعات عبر 11 كيانًا جديدًا سيتم إنشاؤها لمتابعة ودعم تنفيذ المبادرات.
ويعد الحفل بمثابة “الإطلاق الرسمي” لوزارة الثقافة التي أُنْشئت في شهر رمضان 1439هـ (الموافق يونيو 2018م) بموجب الأمر الملكي الكريم أ/217. وتتمثل رسالتها في تمكين المشهد الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة الماضي العريق للمملكة، ويساهم في السعي نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.
ويمكن الاطلاع على النصّ الكامل لرؤية وتوجهات وزارة الثقافة على الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة.