لقطات من تتويج ميلان بلقب كأس السوبر الإيطالي بالرياض ريال مدريد يعبر مينيرا بخماسية في كأس ملك إسبانيا 3 مزايا لبرنامج استبدال الوقود السائل ميلان يقلب الطاولة على الإنتر ويحصد السوبر الإيطالي بالرياض أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا فيروس جديد ينتشر في الصين فهل نقلق؟ عقوبة المنصات المعلنة عن وحدات ضيافة دون ترخيص ترامب يدعو إلى ضم كندا توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق بالسعودية فاتح تريم: الشباب بحاجة إلى التدعيم
فجرت حادثة وفاة 11 رضيعًا في مستشفى حكومي بتونس خلال 24 ساعة بظروف غامضة، غضبًا شعبيًّا، الأمر الذي استدعى ردًّا من الحكومة التي دافعت عن نفسها خصوصًا لجهة تسليم الأطفال بـ”كرتونة”، لكن إدارتها للموقف بدت متخبطة.
وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت، السبت الماضي، وفاة 11 رضيعًا كانوا يرقدون في مستشفى “الرابطة” في العاصمة تونس يومي 7 و8 مارس، وسط ظروف غامضة، فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن “تعفنات سارية في الدم”، ومن المقرر أن تعلن اليوم الاثنين نتائج التحاليل التي أجرتها لجنة شكلتها وزارة الصحة بشأن الوفيات.
وبعد الإعلان عن الوفيات، قدم وزير الصحة، عبد الرؤوف الشريف، استقالته إلى رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الذي تعهد بمحاسبة كل من يثبت ضلوعه في الإهمال والتقصير الذي قاد إلى هذه الوفيات.
وفي محاولة لامتصاص غضب الشارع، قالت وزارة الصحة: إنها اتخذت تدابير وقائية لتجنب وقوع ضحايا آخرين في قسم الأطفال، إلا أن تصريحًا لمسؤول في الوزارة دافع عن إجراء تسليم الأطفال بورق مقوى “كرتون” أجج الغضب في البلاد.