طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أقامت جسفت عسير دورة تدريبية لأطفال الجمعية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قدمها مجموعة من فنانات جسفت عسير، وهن: عافية جبران الفيفي، ويسرى سعيد القحطاني، ونورة محمد الشهراني، ونورة سالم الدوسري، وختمة هادي السهل، إضافة إلى المشرفة على الورشة أستاذة الفنون في جمعية الأطفال المعوقين وعضوة جسفت عسير الفنانة مها عبدالرحمن الزهراني.
وجاء ذلك تفعيلًا للشراكة بين الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بعسير، وجمعية الأطفال المعوقين بعسير، واستعدادًا لإقامة المعرض التشكيلي المعلق المزمع إقامته خلال الأشهر القادمة.
وقالت مها الزهراني: إن هذه الورشة تأتي امتدادًا للورش التشكيلية السابقة التي أقامتها جسفت عسير لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، مضيفةً أن الذين استفادوا من الدورة عددهم 35 طفلًا وطفلة أبدعوا 20 لوحة تشكيلية، مستخدمين ألوان الأكريلك على قماش الكانفس، داعيةً في ختام حديثها للمدربات بالأجر والمثوبة، ومقدمة شكرها إلى مدير جسفت عسير الدكتور علي مرزوق وأعضاء مجلس الإدارة، والمدربات على الجهود المبدولة، وإلى مدير مركز جمعية المعوقين بعسير عبدالله المحسني الذي ذلل كافة الصعوبات، ووفر الخامات والأدوات الخاصة بالورشة.
من جانبها، قالت الفنانة نورة الدوسري: إن المعاق إنسان كسائر البشر له إحساسه وكيانه وتفكيره، وهو إنسان طموح كسائر البشر، يحتاج إلى من يفهمه ويمدّ له يد العون بعيدًا عن نظرات الشفقة والعطف، وهو أكثر حساسية من غيره بسبب معاناته، مضيفة أن القرب منهم ومخالطتهم يكشف عن شخصياتهم ومواهبهم وقدراتهم وإبداعاتهم؛ لأنهم مصدر للطاقة الإيجابية، وأن هذا الذي لمسته في الورشة التدريبية.
أما الفنانة يسرى سعيد القحطاني فشددت على أنها تشرفت بالمشاركة مع زميلات من جسفت عسير في هذه الورشة الفنية، وأنها عاشت تجربة ممتعة مع فئة مبدعة لمست فيهم الإرادة والإصرار، وأن الإعاقة لم تمنعهم من إبراز ما يحتويه خيالهم من إبداع وما رسمته أناملهم الصغيرة.
وأضافت أنها خرجت من هذه التجربة بطاقة إيجابية دفعتها لتجربة كل شيء وتحقيق حلمي بإكمال ما بدأته بمشواري الفني والأكاديمي، والوقوف في وجه الصعاب مهما كانت الظروف، مقدمةً شكرها إلى جمعية جسفت عسير لإتاحة هذه الفرصة، ممثلة بمديرها الدكتور علي مرزوق؛ فجزاهم الله خير الجزاء، وكتب لنا ولهم الأجر والثواب.