الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
في مشهدٍ غير مألوفٍ من قبل، ولم يخطر على ريشة فنان، ولم تسمع به أذنٌ منذ عشرات السنين، تمازج البنفسج بالأخضر على بساطٍ كان ممحلًا قبل هطول الأمطار على منطقتي الجوف وعرعر على ذلك الشعيب المسمى “الأقرع” فيما مضى، لكن يبدو أنه لم يعد أقرعَ، بل حان الوقت لاستبدال اسمه بما يليق مع هذه المناظر الساحرة والطبيعة الخلابة.
وبينما كانت الأمطار تُغرق الشوارع التي لم تكن مهيأةً لابتلاع وتصريف المياه كانت تُسقي الأرض الميتة حتى أخذت الأرض زينتها وأظهرت النبت وكأنها تقدم دعوةً عامة لحضور فعاليات الربيع الذي جاء ضافيًا على غير المعتاد ليتوافد عليها المتنزهون احتفاءً بتلك اللوحة الربانية البديعة؛ فجلَّ من أبدعها ولتخرج تلك النبتة المعروفة بالكمأ (الفقع)، ولأول مرة يزيد العرض فيها على الطلب لكثرتها ووفرتها، وعلى غير العادة لم تكن محصورةً في مكانٍ واحد، بل كانت في أغلب المناطق البرية والمتنزهات، وكانت ظاهرةً للعيان وكادت الكمأة أن تقول “خذوني”، فما أجمل تلك الألوان التي كانت سببًا لراحة العيون واستراحة النفوس من عناء الحياة.
وتنزه أهل الشمال على بساط أخضر تزهو به العين، فيما شاركهم هذا الجمال العديد من زوار مناطق الخليج الذين حضروا من الإمارات والكويت للاستمتاع بهذه المناظر الخلابة.