موعد مباراة الرفاع ضد الاتفاق الشتاء الفعلي يبدأ في المربعانية ويشتد في الشبط جيسوس: البليهي له تاريخ كبير ولم نكن سعداء بصافرات الاستهجان طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر الدوسري: مستمر في الهلال وأطمح لتحقيق أرقام يصعب كسرها مواجهة الوحدة تُحفز عمر السومة لاستعادة بريقه الزنجبيل لا يتسبب في أزمات الدماغ وظائف شاغرة في شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة لدى برنامج التأهيل والإحلال طرح تذاكر مباراة الأهلي ضد النصر
“السيل يا سدرة الغرمول يسقيك”.. هكذا صدح فنان العرب محمد عبده الأغنية التي كان الكثيرون يرددونها خلفه رغم عدم معرفتهم بشجرة السدر؛ لندرتها في الجوف، حيث لم يكن بها سوى شجرة سدرٍ يتيمة، لكنها لم تكن “مقطوعةً من شجرة”، لتقضي 10 سنوات في المنطقة وكانت تعطي الظل لمن يمرون عليها يوم تشتد الشمس صيفًا.
ولكن يبدو أن تلك المواقف المشرفة لم تشفع لهذه الشجرة لدى أحد ضعاف النفوس وأعداء البيئة، وهو جارها الذي يقيم في مخيمه بجوارها، فلا هو من حفظ لها حق الجوار، ولا هو من تركها ليستفيد غيره منها، إذ قام باقتلاعها من جذورها عمدًا ومع سبق الإصرار والترصد، ودون سببٍ مقنع ودون أن يعرف أحدٌ “بأيِّ ذنبٍ قُطعت؟!”.
ولعل ما يهدئ من روع البعض هو الانتقادات الحادَّة والتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المهتمين وغير المهتمين بالبيئة، والذين طالبوا بمحاسبة من قام بهذا العمل المشين، وهو ما دفع وزارة البيئة بفرض عقوبة تردعه وأمثاله مستقبلًا، حيث ألزمته بإعادة زراعة ما تبقى من جذعها الذي كان شامخًا لولا عدم مبالاته والاهتمام بها والتكفل بسقيها لمدة عام.
كما قامت وزارة البيئة بزراعة 20 شجرة سدرٍ حولها لتؤنس وحدتها ولتشكل حماية لها من أيدي العابثين مستقبلًا على اعتبار أن “الكثرة تغلب الشجاعة”.