القبض على 4 أشخاص اتخذوا منزلًا وكرًا لترويج الحشيش والإمفيتامين إحباط تهريب 108 كيلو قات في جازان مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11892 نقطة رئيس لاس بالماس يوضح حقيقة تفاوض الهلال لضم موليرو مبابي عن مغادرة باريس: ذهبت لأكبر ناد في العالم راموس يحسم موقفه من عرض بوكا جونيورز بالأرقام.. ماذا قدم فيتور بيريرا مع الشباب؟ يزيد الراجحي يسعى لتحقيق بطولة السعودية تويوتا في رالي جدة للمرة الرابعة مصادرة أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة بالرياض رئيس الخلود عن دوري روشن: المنافسة في الدرجة الأولى أصعب
توجه الأتراك، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات محلية وصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد، فيما يواجه أردوغان أزمة في المدن الكبرى قد تؤثر بشكل كبير في مجريات الحياة السياسية في تركيا.
ويهيمن أردوغان على السياسة التركية منذ ما يربو على 16 عاماً بفضل النمو الاقتصادي القوي ومهاراته الفائقة في الحملات الانتخابية.
وعلى الرغم من أنه واحد من أكثر زعماء البلاد شعبية لكنه أكثرهم إثارة للانقسام أيضاً في تاريخ تركيا الحديث، ومع ذلك، قد يتلقى أردوغان ضربة انتخابية، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد.
وفي ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 في المئة من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان.
وعندما سارعت السلطات مجددا لدعم الليرة هذا الأسبوع، أشار أردوغان إلى أن الأزمة الاقتصادية ناجمة عن هجمات الغرب، وقال إن تركيا ستتغلب على مشاكلها بعد انتخابات الأحد، مضيفا أنه “زعيم” الاقتصاد. وأضاف أردوغان، السبت، خلال أحد التجمعات الانتخابية في اسطنبول أن “الهدف من الهجمات المتزايدة على بلدنا قبل الانتخابات هو عرقلة الطريق أمام تركيا الكبرى القوية”.
وستكون انتخابات اليوم، التي سيصوت فيها الأتراك لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، هي الأولى منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي. وستمثل الانتخابات اختبارا لحكومته التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وبدأ التصويت في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت غرينتش)، وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الخامسة مساء على أن تتضح صورة الفائزين على الأرجح بحلول منتصف الليل.
ومن شأن الهزيمة في أنقرة أو اسطنبول أن تنهي حكما استمر 25 عاماً لحزب العدالة والتنمية أو أسلافه في المدينتين، وأن توجه ضربة رمزية للزعيم التركي.
وقبيل الانتخابات شكل حزب الشعب الجمهوري المعارض والحزب الصالح تحالفا انتخابيا لمنافسة حزب العدالة والتنمية وشركائه القوميين في حزب الحركة القومية.
ولم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، الذي اتهمه أردوغان بصلته بالمسلحين الأكراد، إلى أي تحالف رسمي ولم يتقدم بمرشحين لرئاسة البلدية في اسطنبول أو أنقرة، الأمر الذي قد يفيد حزب الشعب الجمهوري.