مدير عام الجوازات يُصدر قرارات بترقية 1604 أفراد من منسوبي ومنسوبات القطاع السديس: الإجراءات التنظيمية ستسهم بشكل فعّال في تعزيز الأداء للمنظومة الدينية المركزي الروسي يخفض سعر صرف العملات الرئيسة بثنائية.. المنتخب السعودي يخسر أمام إندونيسيا القحطاني: الحكم حرم الأخضر من ركلتي جزاء أمانة جدة تتصدر قائمة إصدار شهادات الامتثال الصادرة للمباني التجارية سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 6 مليارات ريال النصر يرفض طلب الريال لضم لابورت ترامب يلمح لاستخدام الجيش في الترحيل الجماعي للمهاجرين أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ أتاكمز داخل روسيا
أكد محللون أن المملكة ستواصل النظر إلى مصالح مجموعة أوبك للدول المصدرة للنفط، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، من بينها مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة ضخ المجموعة في الأسواق العالمية.
وحسب شبكة CNBC الأمريكية، فإن أحد المحللين أكد أن المملكة ستواصل مساعيها لرفع أسعار النفط، بما يخدم مصالحها ومجموعة الأوبك، حتى في أعقاب إعلان ترامب رغبته في زيادة الإنتاج للمرة الثانية هذا العام يوم الخميس الماضي.
المملكة أولًا
وتأتي تغريدة ترامب، التي طالب خلالها بمزيد من الضخ في الأسواق العالمية، في وقت تواصل فيه أوبك ومجموعة من الحلفاء خفض الإنتاج بعد انهيار أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة من عام 2018.
ولعبت الضوابط الموضوعة لعملية الإنتاج من قبل مجموعة أوبك +، دورًا رئيسيًا في انتعاش سوق النفط حتى الآن هذا العام.
وقال ستيفن برينوك محلل النفط لدى مؤسسة PVM Oil Associates في مذكرة بحثية نشرت، أمس الجمعة: “علمتنا الأسابيع القليلة الماضية إن “المملكة ستواصل عزمها للوصول بأسعار النفط إلى 70 دولارًا للبرميل”.
وتداول خام برنت عند حوالي 68.80 دولار يوم الجمعة، بزيادة أكثر من 1.4 %، في حين أن خام غرب تكساس الوسيط (WTI) كان عند 60.47 دولار، أي أعلى من 2 %.
سياسة المملكة الخاصة
وفي هذا السياق، سلطت صحيفة واشنطن إكزامينر الأميركية الضوء على العقوبات التي فرضتها واشنطن خلال الأيام الماضية على قطاع النفط في فنزويلا، والذي يعد واحدا من أهم عوامل الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
وترى الصحيفة أن الولايات المتحدة لن تتمكن من الاعتماد على المملكة في ضخ مزيد من النفط الثقيل الذي تحتاجه المصافي الأميركية للتكرير، خاصة وأن الرياض تحملت تبعات خروج إيران من السوق العالمي.
وأشارت إلى أن المملكة سيكون لها رأيها الخاص فيما يتعلق بتعويض الإنتاج الفنزويلي من النفط خلال المستقبل القريب، لا سيما وأن المملكة بالفعل تحملت بشكل رئيسي أعباء التعامل مع العقوبات التي وقعتها واشنطن ضد نظام الملالي مؤخرًا، حيث زادت إنتاجها خلال نوفمبر الماضي لتعويض حصة إيران في السوق العالمي.