خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
أدانت المملكة العربية السعودية، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً رفضها القاطع لجميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة وغير القانونية، وعدّت هذه الممارسات تحديًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية، مما يقضي على أي فرصة متبقية لتحقيق حلّ الدولتين.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في الأمم التحدة أمس، وألقاها مسؤول اللجنة السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار فيصل بن ناصر الحقباني، مبينًا فيها أن التقارير المقدمة إلى الأمم المتحدة، تؤكد استمرار السلطات الإسرائيلية في انتهاكاتها للقرارات الدولية، واستمرار انتهاكهًا لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني.
وقال الحقباني: “نتابع بقلق التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية؛ نتيجة لاستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات على أرض فلسطين المحتلة، والتوسع القائم منها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس المحتلة، فضلاً عن مواصلتها للخروقات الخطيرة للقانون الدولي وتجاهل قرارات الشرعية الدولية”.
وأكد اهتمام المملكة البالغ بالقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة، وذلك ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – خلال القمة العربية الأوروبية في شهر فبراير الماضي التي استضافتها جمهورية مصر الشقيقة، حيث أكد – رعاه الله – على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للدول العربية، كما أكد على موقف المملكة الثابت تجاه استعادة جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وأن حل القضية الفلسطينية مهم ليس فقط لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، وإنما للاستقرار العالمي.