بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أثار تولي داريغا نزارباييف، منصب رئيسة مجلس الشيوخ في كازاخستان، بعد أيام من تنحي والدها نور سلطان نزارباييف الذي حكم البلاد منذ استقلالها في عام 1991 عن الاتحاد السوفياتي، دهشة واسعة على مستوى المشهد السياسي العالمي، خاصة وأن ذلك جاء بعد إعلان تنحيه عن السلطة في 19 مارس.
وراثة للسلطة
وحسب ما ينص عليه القانون في كازاخستان، فإن الترشيح يجب أن يتم عن طريق أحد أعضاء مجلس الشيوخ، ومن ثم ينتخب من خلال اقتراع سري للمجلس الذي يضم 44 عضواً.
وجاء التصويت لصالح داريغا نزارباييف لتصعد بذلك إلى السلطة قبل أقل من يومين من تنحي والدها عن إدارة البلاد.
ودمج نزارباييف الحزب الذي كان يقوده، والذي يحمل اسم (أرض الأجداد) مع حزب ابنته داريغا ( حزب آسار) عام 2006، وبات اسم الحزب الجديد “نور آتان” ويعني “شعاع أرض الأجداد”، تكريمًا لنزارباييف لدوره في مسيرة البلاد.
وبطبيعة الحال أدت سيطرة حزب نور آتان على معظم مقاعد الجمعية الوطنية في كازاخستان، إلى تسهيل مهام داريغا في الوصول إلى السلطة.
شكوك الفساد
ونشر موقع “eurasiademocracy.org” الإلكتروني تقريرًا، أشار خلاله إلى أن داريغا نزارباييف استخدمت في عام 2003 جوازاً مزوراً باسم “داريغا علييفا” لفتح حسابات مصرفية بملايين الدولارات ومخططات لغسيل الأموال التي كانت ذات صلة مباشرة بـراخت علييف، زوج داريغا الذي توفي في عام 2015.
ووفقًا للبنك الدولي، فقد شهدت كازاخستان نمواً إيجابياً في إجمالي الناتج المحلي سنوياً منذ عام 1999. لكن التساؤل والأمر المثير للاهتمام هو: “ماذا لو لم تفقد البلاد مليارات الدولارات من ثرواتها بسبب الفساد”، حيث تشير التقديرات إلى فقد البلاد 25 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد الأول من الاستقلال. ولولا ذلك لكان من الممكن أن تكون كازاخستان بوضع اقتصادي أفضل.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تشير التقديرات إلى أنه ليس صدفة أن تفقد البلاد مليارات الدولارات في الخارج، ويتصدر صهر الرئيس وحفيده ومستشاره قائمة الأثرياء في البلاد في الوقت الذي تتحكم فيه الأسرة الحاكمة بأموال البلاد الخارجية.