ولي العهد يلتقي القائد الوطني للشعب التركماني ولي العهد يلتقي ماكرون ومجموعة من كبار رؤساء الشركات الفرنسية الديوان الملكي: وفاة الأميرة جواهر بنت سعد بن عبدالعزيز آل سعود خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع وزيرة دفاع جنوب إفريقيا فيفا يكشف رسميًّا تصنيف قرعة كأس العالم للأندية 2025 أكاديمية طويق تطلق 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًّا جديدًا لعام 2025 جيرارد: سندخل مباراة العربي بكامل قوتنا تشكيل مباراة الهلال ضد الغرافة بجوائز 36 مليون ريال.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض طيران ناس يحتفي بذوي الإعاقة وأسرهم على متن رحلاته
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى خطوة تعطل النظام الدولي من خلال الاعتراف رسميًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي منطقة استولت عليها من سوريا في عام 1967 أثناء الحرب.
ونظرًا لأن المجتمع الدولي لا يقبل السيادة الإسرائيلية على المنطقة، فإن خطوة ترامب تشكل خرقًا للثقة، بعد اعترافه بالقدس في العام الماضي كعاصمة لدولة العبرية، ونقله للسفارة الأمريكية إلى المدينة.
مرتفعات الجولان تقع في جنوب غرب سوريا، وهي معقل عسكري استراتيجي يطل على بحر الجليل، وهو مصدر للمياه لإسرائيل، طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن تُعاد إلى سوريا، إلا أن جيش الاحتلال رفض ذلك، وأعلن ضمه بصفة رسمية للمنطقة في عام 1981.
وقالت صحيفة ماينيتشي اليابانية، إن المجلس أصدر قرارًا ينص على أن خطوة إسرائيل لفرض إدارتها على المنطقة “لاغية وباطلة وبدون أي تأثير قانوني دولي”، وذلك لأن هذه الخطوة تتعارض مع مبادئ المجتمع الدولي، التي لا تسمح بتوسيع الأراضي بالقوة.
وأشارت الصحيفة خلال مقالها الافتتاحي، إلى أن الرئيس ترامب يدوس الآن على هذا الموقف، ويفتح الباب أمام حدث جديد يزعزع الاستقرار الدولي.
ومن جانبها، أعربت صحيفة ذا كونفيزيشن عن اهتمامها بقرار ترامب، والذي أشارت إلى أنها يرجع إلى القيمة الكبيرة التي تحظى بها مرتفعات الجولان من الناحية الاقتصادية والسياسية.
وأوضحت أن الجولان تعد واحدة من المناطق التي تتمتع باحتياطيات معقولة من النفط، وهو الأمر الذي يمنحها أهمية اقتصادية واضحة.
وبشكل عام، أعلنت العشرات من البلدان والكيانات الدولية رفضها التام لاعتراف الرئيس الأمريكي بضم إسرائيل للجولان، مؤكدة أنه قد يؤثر على استقرار المنطقة والنظام الدولي بشكل واضح في المستقبل القريب.