ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
شدد المندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، على أن خريطة الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية، تثبت أن إيران حاضرة بقوة في إشعال فتيل هذه الأزمات وتعميق المعاناة الإنسانية للشعوب العربية بلا وازع ديني أو أخلاقي أو ضمير.
وأضاف نقلي، في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية (الدورة الـ 30 ) في تونس أن الحضور الإيراني يبرز من خلال تدخل طهران السافر في الشؤون الداخلية للعالم العربي، عبر إثارة الفتن المذهبية والطائفية ودعم الميليشيات المسلحة التي تعمل خارج إطار السلطات الشرعية، والسعي إلى تفتيت الوحدة الوطنية للشعوب العربية بحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية .
وأكد أن السياسات الإيرانية العدوانية لم تقتصر على ذلك بل امتدت لتشمل دعم الحركات الإرهابية في المنطقة، وتصنيع الصواريخ الباليستية، بما من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار العربي والإقليمي وكذلك الأمن والسلم الدوليين.
ومن أجل حل أزمات المنطقة العربية، قال نقلي “: نحن مطالبون اليوم بالوقوف صفا واحدا أمام التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون العربية، والتصدي لأية تدخلات تهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار، لأنها تضرب عرض الحائط بكل مبادئ حسن الجوار، وبكافة المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حرمة الدول وسيادتها واستقلالها.
ونوه في ذات الصدد، بالنجاح الكبير المتمثل في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا ومن قبله في العراق، بما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، على تضامن الدول العربية ووقوفها صفا واحدا في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والذي ساهم بدوره في دعم الجهود الدولية للقضاء على هذا التنظيم.
كما تطرق إلى مشروع تطوير جامعة الدول العربية وإصلاح منظومتها وهياكلها، وحسم مشروع التطوير خلال الدورة القادمة للقمة العربية، بغية الارتقاء بأداء جامعة الدول العربية وتكريس فعاليتها، وتمكينها من التغلب على التحديات التي تواجه المنطقة العربية ودفع عجلة التطور في العالم العربي.